إسرائيل تبدأ سحب قواتها من قطاع غزة بموجب خطة ترامب

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته في قطاع غزة تدريجياً إلى الخط الأصفر، أول خط انسحاب من القطاع بموجب خطة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
وبحسب مصادر عبرية، فإن قوات الاحتلال بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ باتجاه الخط المتفق عليه.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أن 3 فرق تضم الآلاف من الجنود الإسرائيليين وكانت جزءاً من عملية “عربات جدعون 2″، ستنسحب من مدينة غزة.
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن جيش الاحتلال شن ضربات جوية على غزة تزامناً مع الانسحاب، ونقل عن مصادر عسكرية زعمها شن الغارات “لتجنب أي مخاطرة”.
وذكر “والا” أن الجيش نفذ خلال الساعات القليلة الماضية، عمليات في مدينة غزة، داخل مخيم الشاطئ للاجئين، وبدأ بالانسحاب باتجاه الخط الأصفر.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أن 3 فرق تضم الآلاف من الجنود الإسرائيليين وكانت جزءاً من عملية “عربات جدعون 2″، ستنسحب من مدينة غزة.
وأشارت إلى أن قوات إضافية ستغادر رفح، وخانيونس، وشمال قطاع غزة متجهة إلى خارج حدود القطاع.
الممرات الأمنية الأساسية
وكان متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة من اجتماع مجلس الوزراء، مضيفاً أنه بعد هذه الفترة سيجري إطلاق سراح الأسرى في غزة خلال 72 ساعة.
ويقلص خط الانسحاب الأصفر مساحة السيطرة الإسرائيلية دون التخلي عن الممرات الأمنية الأساسية، بحسب الخطة الأميركية.
وسيتمركز آلاف الجنود الإسرائيليين عند الخطوط الجديدة للسيطرة داخل قطاع غزة، بما يضمن لإسرائيل السيطرة على نحو 53% من أراضي القطاع.
وذكرت “القناة 12″، أن الجيش سيكمل انسحابه من مناطق معينة في غزة إلى الخط الأصفر، المتفق عليه في خطة ترمب، ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تنسحب القوات من رفح شرقاً، وخان يونس، ومن مناطق في شمال غزة.
ووفقاً للصفقة، فإن القوات العاملة في مدينة غزة، ستنسحب من المدينة خلال 24 ساعة.
وستشمل عملية الانسحاب نقل أسلحة ومعدات لوجيستية من مدينة غزة، وقالت “القناة 12″، إن بعض الجنود الذي عملوا في مدينة غزة، سيغادرون المنطقة لأداء مهام أخرى خارج قطاع غزة، فيما ستبقى بعض القوات داخل القطاع.