إسرائيل تستدعى كتيبتي احتياط للتحرك إلى “جبهة قطاع غزة”
نتنياهو يؤجل اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الأحد، استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى “جبهة قطاع غزة”، فيما تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم ال 192 على التوالي.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه، إن الاستدعاء سيتيح “مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين”.
ولم يكشف تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح، مشيرةً إلى أن القرار تم اتخاذه من كبار المسؤولين على المستوى السياسي خلال الأيام الأخيرة في تل أبيب.
وأوضحت الهيئة أن العملية تم تأجيلها مراراً وتكراراً بسبب المخاوف التي عبر عنها الأميركيون بشأن عدد النازحين الكبير في جنوب القطاع، لكنها أشارت إلى أنه من المتوقع أن تستمر المناقشات بشأن عملية رفح بين الإدارة الأميركية والمسؤولين الإسرائيليين.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ192 على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.
وفجر اليوم الاثنين، استهل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بقصف محيط المستشفى الأوروبي وأراضٍ زراعية في خانيونس، جنوبي القطاع، كما استهدفت مدفعية الاحتلال جنوب شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلتي العديني والعمور في منطقة الفخاري جنوب شرقي خانيونس، كما شنت غارات عنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.