النمسا: مظاهرة حاشدة تندد بالإبادة في غزة وتطالب بفرض عقوبات على إسرائيل

شارك المئات من أنصار القضية الفلسطينية، السبت، بمظاهرة حاشدة في فيينا عاصمة النمسا، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وطالب المتظاهرون بفرض عقوبات على إسرائيل.

ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون “الحرية لفلسطين”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”فرض عقوبات على إسرائيل فورا”.

وسار المتظاهرون رافعين علم فلسطين، ولافتات كتب عليها: “قتل الأطفال ليس دفاعا”، و”الصمت يخدم الإبادة الجماعية“.

وفي كلمته خلال المظاهرة، قال الناشط كنعان شعت، إن استخدام إسرائيل للتجويع سلاحا في غزة ينتهك حقوق الإنسان.

وأكد شعت، على ضرورة رفع أصواتهم في هذه القضية، مذكّرا الجميع بأنّ الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة منذ نحو عامين.

وشدد على أن النمسا تتحمل مسؤولية في هذا الشأن، مستشهدا بشركة “BRP Rotax” النمساوية التي تزود إسرائيل بمحركات للمسيَّرات.

من جانبها، أكدت الناشطة سالي عطية، أن الصمت على ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو تواطؤ.

ولفتت عطية، إلى أن المجتمع النمساوي لا يجب أن يبقى صامتا إزاء هذه القضية، وأن الحكومة النمساوية تلتزم الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة.

مقاطعة مهرجان موسيقي بريطاني بعد منع فرقة أيرلندية رفعت العلم الفلسطيني

وفي سياق التضامن مع الفلسطينيين، انسحبت مجموعة من الفرق الموسيقية من مهرجان فيكتوريوس الموسيقي البريطاني بعد منع الفرقة الأيرلندية “ذا ماري والوبرز” بسبب رفعها العلم الفلسطيني.

فرقة “ذا ماري والوبرز” قالت إن المهرجان أصدر “بيانا مضللا للصحافة زعموا فيه أنهم قطعوا صوتنا بسبب هتاف تمييزي، وليس بسبب دعوة الفرقة لتحرير فلسطين”.

منظمو المهرجان قدموا اعتذارا للفرقة وتعهدوا بتقديم “تبرع كبير لجهود الإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت 62 ألفا و622 قتيلا، و157 ألفا و673 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى