بحضور ترامب… تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار

على هامش قمة “آسيان” وقّعت تايلاند وكمبوديا، في كوالالمبور، إعلانا حول العلاقات الثنائية بهدف تسوية النزاع الذي اندلع في مايو 2025، وشهد مراسم التوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويستند الاتفاق الجديد إلى الهدنة التي تم التوصل إليها قبل ثلاثة أشهر، عقب مكالمات أجراها ترامب مع قادة البلدين آنذاك، حيث حثّهم على إنهاء الأعمال القتالية، محذراً من أن محادثاتهم التجارية مع واشنطن ستكون في خطر إذا استمر النزاع.

وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، ستقوم تايلندا بالإفراج عن الأسرى الكمبوديين، فيما تبدأ كمبوديا بسحب المدفعية الثقيلة من مناطق التوتر، على أن يُشرف مراقبون إقليميون على تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تجدد القتال، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.

وشهد مراسم التوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حضر إلى القمة خصيصاً لهذا الغرض، كما حضر رئيسُ وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الذي ساهم مع ترامب في يوليو في تحقيق وقف إطلاق النار بين قوات تايلاند وكمبوديا على الخط الحدودي.

يُذكر أن موعد التوقيع طرأت عليه تعديلات بناء على طلب رئيس وزراء تايلاند أنوثين تشانفيراكول بسبب وفاة الملكة الأم لتايلاند سيريكيت.

وشهد النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا مرحلةَ مواجهات عسكرية مكثفة مع استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والطائرات في الفترة من 24 إلى 29 يوليو، وانتهى بوقف إطلاق النار عبر وساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عام 2025 والتي تضم في عضويتها كلا من تايلاند وكمبوديا.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أن توقيع إعلان تسوية النزاع بين تايلاند وكمبوديا سيجري بحضوره فور وصوله إلى ماليزيا.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى