بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مقاطعة كورسك
خلال اجتماعه بشأن الوضع في المقاطعات الروسية الحدودية مع أوكرانيا، مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، والقادة الإقليميين، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مقاطعة كورسك.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك: “لقد حاول العدو ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلاً اليوم”.
وأضاف: لقد “تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووعدوا بإرسال متخصصين لتقييم الوضع”.
وأردف بوتين: “آمل أن يتم ذلك من جانبهم في النهاية”، في إشارة إلى وعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال متخصصين لتقييم الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية.
وتابع: “سنكون على اتصال معكم، ونحافظ على العلاقات التشغيلية المستمرة، وإذا لزم الأمر، سنرد بسرعة على جميع الأسئلة التي تطرأ. الآن، بالطبع، أولاً وقبل كل شيء، في المجال الاجتماعي، لمساعدة الأشخاص الذين، بالطبع، بحاجة إلى هذه المساعدة من جانبنا”.
وأوضح بوتين: “على مر القرون، في ظل الألوان الثلاثة (العلم الروسي)، عززت بلادنا قوتها وأصبحت قوة عالمية عظيمة. لقد دافع محاربونا، أبطال الوطن الأم، عن وطننا، وشعبنا تحت هذه الراية لقرون عدة، تمامًا مثل أبطال عصرنا اليوم في منطقة القتال. الألوان الثلاثة توحّد الدولة بأكملها، والمجتمع بأكمله. هذا هو الرمز الأكثر أهمية للدولة الروسية”.
وقال، إلى أن الشيء الرئيسي هو دعم السكان المحليين وحل مهام طرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك، وأنه “يجب حل جميع مشكلات دعم الحياة الأخرى تلقائيًا”.
مساعدة سكان المقاطعة
وأضاف الرئيس بوتين: “فيما يتعلق بالدعم المالي لأنشطة وحدات الدفاع الإقليمية، تحدثت مع رؤساء وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية هذا الصباح، ولديهم مثل هذه التعليمات، وأطلب منكم القيام بذلك من خلال الجهود المشتركة على الفور”.
وأكد بوتين بتعليماته الموجهة للقائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إلى أنه يجب مساعدة سكان المقاطعة ودفع تعويضات لهم.
وأفادت سلطات كورسك، بأنه تم إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من سكان المقاطعة وبقي نحو 20 ألف شخص في المقاطعة.
وقال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “في بيلغورود، تم استقدام خدمات طب الكوارث، ويعمل المتخصصون وتعمل جميع خدمات الإخلاء. لدى الفرق ما مجموعه 115 سيارة إسعاف، والرجال يعملون. نحن ندعمهم بكل السبل الممكنة، بما في ذلك ضمان السلامة بنفس الطريقة المتبعة في مقاطعة كورسك”.
وصرح حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، بالقول: “يتم بناء ملاجئ جديدة وزيادة الحماية في إطار مكافحة الإرهاب ونقوم بتركيب ملاجئ خرسانية في الملاعب وأمام مداخل المدارس، ونشكل مناطق تسمح بالاختباء من الشظايا، وطبقة على النوافذ تحمي من الشظايا، وبالطبع الإسعافات الأولية والسلوك في المواقف الصعبة التي تنطوي على القصف”.