سياسة التجويع الإسرائيلية تضع 65 ألف طفل فلسطيني تحت خطر الموت

"الحرب دمرت نظام المياه في قطاع غزة"

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الخميس، إن 65 إلى 70 في المئة من نظام المياه في غزة قد دُمّر جراء الحرب الإسرائيلية، فيما حذر مكتب الإعلام الحكومي من أكثر من 65.000 طفل معرّضين للموت بسبب انعدام الغذاء واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع ضد المدنيين”.

وأوضحت “اليونيسيف”، إن ضخّ المياه يتم عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى الفلسطينيين، أمرًا مستحيلًا، الأمر الذي دفع عمّال الإغاثة إلى إنشاء نقاط لتوزيع المياه وإيصالها للسكان عبر الشاحنات، إلا أن مشكلة أخرى حالت دون استمرار العملية وهي شح الوقود.

ولا يؤثر ندرة هذه المادة على نقل المياه فحسب، بل على محطات التحلية أيضا، وفقًا للمتحدث باسم اليونيسيف جوناثان كريكس.

وبحسب كريكس، فإن “الأطفال هم أكثر من يتحمّل أعباء هذه الحرب”، موضحًا أنه يرى يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى، لصغار مزّقهم الجوع وقتلهم العطش، وهم يضطرون للمشي عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسدّ رمقهم أو قطرة تروي عطشهم.

ويضيف: “90% من الأسر تُعاني للحصول على ما يكفي من مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في تأمين المياه اللازمة لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه.”

وكانت السلطات الفلسطينية قد أوضحت أن معدّل المياه للشخص الواحد انخفض إلى 3-5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من 15 لترًا، مقدار المياه التي تقول الأمم المتحدة إن الإنسان يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى