شهادة حصرية: تجنيد المرتزقة الروس في سوريا “تجارة الحرب”





حصل مراسلونا بشكل حصري على تصريحات من قائد ميليشا روسي عن كيفية تجنيد مقاتلين مرتزقة روس يحاربون إلى جانب الجيش النظامي في سوريا. ويقدم القائد نصائح للذين يرغبون في الرحيل للقتال في سوريا لحساب الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”. وبحسب القائد فإن 150 مقاتلا روسيا قتلوا خلال قصف الجيش الأمريكي لقوات مساندة للنظام في دير الزور، في 7 فبراير/شباط الحالي.

إنها شهادة حصرية. قائدٌ لميليشا يقدم نصائح لروس يرغبون في القتال إلى جانب الجيش النظامي السوري، قبل إجراء مقابلة صحفية مع مراسلينا . يعمل القائد في إكاتيرنبورغ، في منطقة الأورال، لصالح منظمة تعنى بالمقاتلين المتطوعين في دونباس شرقي أوكرانيا.

ويتوجه المقاتلون في المنطقة إلى الرجل لكي يدلهم على طريقة للعمل لصالح شركة “فاغنر”، التي ترسل مقاتلين مرتزقة للمشاركة في الأعمال القتالية في سوريا.

“أستقبل من خمسة إلى ستة أشخاص أسبوعيا، منهم من يتصل بي ومنهم من يأتي إلي مباشرة. حاليا، هناك عدد كبير من الأشخاص يريدون الذهاب إلى سوريا”، يؤكد لنا.

بعد القصف العسكري الأمريكي في محافظة دير الزور السورية في السابع من فبراير/شباط، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن مقتل خمسة من الرعايا الروس خلال القصف، لكن وكالة الأنباء رويترز، أكدت مقتل حوالى مئة مقاتل روسي، نقلا عن مصادر عسكرية.

مصدرنا أكد الحصيلة، قائلا: “مئة وخمسون شخصا يتواجدون حاليا في ثلاجات الموتى في مقر فاغنر بسوريا. هم  عبارة عن لحم مفروم ، هي حالة جثثهم حاليا. هكذا وصف لي الأمر”.

وبعد أسبوعين من القصف في دير الزور، تجهل عائلات المقاتلين أي خبر رسمي عنهم. وبحسب قائد الميليشيا الروسي، فإنه الدافع وراء التحاق هؤلاء المقاتلين بجبهات المعارك في سوريا هو : “هو الدفاع عن مصالح الحكومة التي لا تستطيع استخدام جيشها النظامي في ذلك. الهدف هو المكاسب المالية بالاضافة الى سيطرة بلدنا على سوق كبيرة جدا من الموارد النفطية. وللوصول إلى ذلك هذا جيد بالنسبة لنا. لسنا نحن من بدانا الحرب لكن يجب علينا اتمام مهمتنا “.


Related Articles

Back to top button