عدوان إسرائيلي بتنسيق أمريكي يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الاثنين، بوقوع “عدوان أمريكي إسرائيلي استهدف مديرية باجل في محافظة الحديدة غربي اليمن“.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 20 مقاتلة شنت هجمات على اليمن باستخدام 50 مقذوفاً وصاروخاً، استهدفت ميناء المحافظة، ومصنع أسمنت باجل، رداً على الصاروخ الحوثي الذي استهدف مطار بن غوريون الأحد.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن “الجيش الإسرائيلي شن غارات على اليمن ردا على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون”، مشيرة إلى أن “30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة الأمريكية قصفت صنعاء وإسرائيل قصفت الحديدة”، مؤكدة أن “الغارات الإسرائيلية في اليمن تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما يشرف رئيس وزراء اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو على الهجوم الإسرائيلي من مبنى وزارة الدفاع”.
من جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، أمس الأحد، فرض “حصار جوي شامل” على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية، ردًا على قرار تل أبيب “توسيع العمليات العدوانية على غزة”.
وقال المتحدث باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة: “رداً على التصعيد الإسرائيلي بقرارِ توسيع العمليات العدوانية على غزة، تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستعمل على فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب، مشيرا إلى أن القذيفة التي أطلقت من اليمن، سقطت عند مطار بن غوريون، ويجري التحقيق في الواقعة.
وجاء التصعيد العسكري، على خلفية إعلان جماعة أنصار الله، في 12 مارس/ آذار الماضي، حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددةً بخطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل حرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.