أبو الغيط يتعهد بنقل مطالب لبنان إلى المجتمع الدولي

60 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت

وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، السبت، إلى العاصمة اللبنانية في زيارة تضامنية مع لبنان عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت، والتقى  بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون في قصر بعبدا.

وتعهد أبو الغيط بنقل مطالب لبنان بشأن المساعدات إلى المجتمع الدولي وتقديم الدعم بكل الإمكانيات المتاحة، في إطار الجهود الرامية لتخفيف الأزمة الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت الهائل.

وأشار أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى عزمه طرح اقتراح لدعم لبنان على جامعة الدول العربية، مؤكدا أن الوضع “صعب ومعقد”.

وأعرب عن استعداده لتقديم المساعدة في التحقيقات بشأن الانفجار الذي أودى بحياة 154 شخصا، وأصاب الآلاف، وتسبب بخسائر مادية فادحة.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن 60 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي.

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيشارك في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الضخم، الذي أودى بحياة 154 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 5 آلاف وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.

وغرّد ترامب بعد إجرائه محادثة في وقت سابق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا لعقد المؤتمر، أن “الجميع يريد المساعدة”.

وأوضح ترامب: “سنعقد مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قاضي التحقيق، غسان خوري، قرر أن يبقى مدير عام الجمارك بدري ضاهر في الحجز بعد استجوابه لمدة 5 ساعات الجمعة.

وكان قاضي التحقيق أصدر قرارا بمنع سفر مسؤولين في الموقعين وتجميد حساباتهم.

وفي وقت سابق، قال المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، إنه وسلفه أرسلوا 6 رسائل، كانت آخرها عام 2017، إلى قاض، محذرين بشكل متكرر من أن المخزونات الضخمة من نترات الأمونيوم المخزنة في الميناء تشكل خطرا، وقد طلبوا من المسؤولين القضائيين إصدار حكم بشأن طريقة إزالتها.

وتم استجواب أكثر من 19 شخصا حتى الآن، من مسؤولين في مجلس إدارة مرفأ بيروت وإدارة الجمارك ومسؤولين عن أعمال الصيانة ومنفذي هذه الأعمال في العنبر رقم 12، حيث تم تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، إضافة إلى مواد سريعة الاشتعال وكابلات للتفجير البطيء.

إلى ذلك، جمد مصرف لبنان المركزي حسابات مدير مرفأ بيروت ومدير إدارة الجمارك اللبنانية و5 آخرين بعد انفجار ميناء العاصمة، وفق وثيقة سرية للجنة التحقيق الخاصة بالبنك المركزي.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى