أفغانستان: 18 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري استهدف مراسم تشييع شرق البلاد
لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 14 آخرون بجروح الأحد، في تفجير انتحاري استهدف مراسم تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا بولاية نانغرهار شرق أفغانستان. يذكر أن هذه الولاية الواقعة على الحدود الباكستانية تعد معقلا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي سبق أن تبنى العديد من الهجمات الانتحارية في أفغانستان.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية نانغرهار شرق أفغانستان مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 14 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري سترته الناسفة خلال مراسم تشييع الأحد.
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار حيث وقع الاعتداء عطاء الله خوجياني ومدير الصحة في الولاية نجيب كماوال هذه الحصيلة الجديدة، بعدما كان أفيد في وقت سابق عن سقوط ستة قتلى ثم 12 قتيلا.
جميع الضحايا مدنيين
وقال خوجياني إن “جميع الضحايا مدنيون” مشيرا إلى أن الاعتداء وقع قرابة الساعة 13,30 (19,00 ت غ) خلال تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا والذي توفي لأسباب طبيعية.
وتظهر صور يعتقد أنها لموقع الهجوم نشرت على تويتر بقعا من الدماء وملابس وأحذية مبعثرة على الأرض.
ولم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يأتي بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري استهدف مركزا ثقافيا شيعيا في كابول وأوقع 41 قتيلا و84 جريحا.
وأعلنت حركة طالبان في حسابها على تويتر أن لا علاقة لها بالانفجار.
يذكر أن ولاية نانغرهار على الحدود مع باكستان في شرق البلاد هي معقل لتنظيم “الدولة الاسلامية” الذي تبنى اعتداء الخميس في العاصمة.
وسقط في أفغانستان أكثر من ثمانية آلاف مدني بين قتيل وجريح جراء أعمال عنف مرتبطة بالنزاع في الأشهر التسعة الأولى من 2017، بحسب إحصائية لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.
وبلغت حصيلة الضحايا المدنيين العام الماضي 11418 شخصا وهي الأعلى في سنة واحدة منذ بدء الأمم المتحدة بتوثيق القتلى والجرحى المدنيين في 2009.