إسرائيل ترتكب مجازر مروعة وعمليات تهجير قسري للفلسطينيين في غزة

واصلت إسرائيل ارتكاب المجازر المروعة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، كما تواصل هدم المباني السكنية وتفرض حصاراً قاتلاً على القطاع راح ضحيته مئات الضحايا.

وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 14 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة.

كما أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 50 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 37 في مدينة غزة وشمال القطاع.

واتسعت وتيرة القصف الإسرائيلي لمدينة غزة لتشمل مناطق أعمق داخل المدينة وغربها لتطاول مخيم الشاطئ، فيما توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدم المزيد من الأبراج السكنية في مدينة غزة خلال الأيام القادمة.

5 موجات من الغارات على مدينة غزة

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن استكماله خلال الأسبوع الجاري 5 موجات من الغارات على مدينة غزة، ضمن المرحلة التالية من عملية “عربات جدعون 2″، والتي استهدفت أكثر من 500 موقع.

وزعم بيان للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن الهجمات نُفذت بقيادة المنطقة الجنوبية، وتركزت على بنى تحتية عسكرية وأبراج ومبان استخدمتها “حماس” لأغراض عملياتية، شملت مواقع استطلاع وقنص، ومخازن أسلحة، وأنفاقا.

وأشار إلى أن الغارات توزعت على أحياء الدرج والتفاح والفرقان، ثم توسعت لاحقا لتشمل منطقة الشاطئ وأجزاء أخرى من غزة، مؤكدا أنه تم اتخاذ إجراءات لتقليل إصابة المدنيين.

وأضاف أدرعي سيواصل تكثيف الهجمات استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، بهدف تدمير البنى التحتية لحركة حماس، وتقليص قدرتها العملياتية، في إطار التحضير للمرحلة المقبلة من العملية.

تدمير إسرائيل المباني والأبراج في غزة

وتتصاعد الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، وتُسمع انفجارات متواصلة وتدمير منهجي للمباني السكنية المكتظة، بينما يواجه أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني في المدينة ضغوطاً إسرائيلية للتهجير جنوباً نحو مناطق تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

يذكر أن خطة احتلال مدينة غزة، تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرا إلى جنوب القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات دولية واسعة لإسرائيل، التي واصلت استعدادها لتنفيذ الخطة رغم كل التحذيرات.

ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 64 ألفا و756 قتيلا و164 ألفا و59 مصابا.