إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين

"القسام" تعلن انقطاع الاتصال مع أسرى إسرائيليين في مدينة غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وعمليات التدمير والتطهير العرقي في قطاع غزة، وفرض سياسة التجويع الممنهج وحرمان الفلسطينيين أبسط مقومات الحياة.

وتحوّلت الأحياء السكنية في مدينة غزة ومخيماتها إلى ساحات دمار واسع نتيجة القصف الكثيف ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، وسط ظروف إنسانية خانقة تفرضها عمليات التهجير الجماعي نحو مراكز إيواء مدمّرة أو خيام لا تقي برداً ولا حرّاً.

وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تأتي ضمن إطار حرب إبادة متواصلة منذ ما يقارب العامين، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 40 فلسطينيا في غارات للاحتلال على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم، وسط تفاقم مأساة التجويع، حيث أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج.

وكانت الوزارة قد أعلنت، وصول 79 شهيداً و379 إصابة إلى مشافي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/ آذار إلى 13,137 شهيداً و56,121 إصابة، ومجمل العدد منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 66,005 شهداء، و168,162 إصابة.

“القسام” تعلن انقطاع الاتصال مع أسرى إسرائيليين

أعلنت “كتائب القسام“، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، انقطاع التواصل مع اثنين من الأسرى الإسرائيلين، “نتيجة العمليات العسكرية والاستهدافات الإسرائيلية في حيي الصبرة وتل الهوا، خلال الساعات الأخيرة”.

وقالت “كتائب القسام” في بيان: “انقطاع التواصل مع الأسيرين عمري ميران ومتان انغريست، نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة في حيي الصبرة وتل الهوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة”.

وأضافت: “حياة الأسيرين في خطر حقيقي، وعلى قوات الاحتلال التراجع فورًا إلى جنوب شارع 8”.

وطلبت “كتائب القسام” من جيش الاحتلال الإسرائيلي، “إيقاف الطلعات الجوية لمدة 24 ساعة ابتداءً من الساعة 18:00 من مساء اليوم حتى يتم محاولة إخراج الأسيرين.. وقد أُعذر من أنذر”، بحسب البيان.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى