إسرائيل تواصل حصارها على غزة وتقتل الفلسطينيين في محيط مصائد الموت الأمريكية
تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتفرض حصاراً قاتلاً على أكثر من 2 مليون شخص وتضعهم في قلب خطر حقيقي يتهدد حياتهم، كما تواصل قتل الفلسطينيين على مصائد الموت الأمريكية التي تعمل تحت إشرافها.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الخميس في مناطق عدة بالقطاع، مشيرة إلى أن 26 منهم من منتظري المساعدات.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة في النصيرات بإن 13 شخصاً استشهدوا وأصيب 200 بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون في محيط مركز توزيع أمريكي للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طالبي المساعدات قرب مركز توزيع أمريكي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع غزة، مما أوقع شهداء وجرحى، نقولوا إلى مستشفى ناصر في خانيونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.
كما استشهد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في القطاع قالت إن 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح أمس الأربعاء، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على مشروع قرار بشأن غزة
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة.
يطالب مشروع القرار بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين”.
