إندونيسيا تحظر جماعة إسلامية متطرفة

قررت السلطات الإندونيسية، اليوم الأربعاء، بحل “الجبهة الدفاعية الإسلامية”، وهي جماعة إسلامية متطرفة نظمت في السنوات الأخيرة عدة احتجاجات مناهضة للحكومة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية.

وفي مرسوم وقعته مختلف الوزارات وإدارات قوات الدولة والنائب العام، ودخل حيز التنفيذ اليوم، مُنعت الجماعة من القيام بأي نوع من النشاطات السياسية، أو استخدام رموز على علاقة بالجبهة الشعبية الإفوارية.

وتقول السلطات إن شهادة تسجيل الجماعة المتطرفة انتهت صلاحيتها في 20 يونيو/ حزيران 2019، ولم يتم تمديد هذا الترخيص حتى الآن، كما تتهمها بالتقرب من جهات أدينت سابقاً بأعمال إرهابية.

وتقول السلطات إن هناك ما لا يقل عن 29 من أعضاء الجبهة الشعبية الإفوارية، التي تأسست عام 1998، أدينوا لمشاركتهم في أعمال إرهابية وإن ستة آخرين على الأقل متهمون بارتكاب جرائم مماثلة.

وخلال الإعلان لوسائل الإعلام عن حل الجبهة، عرض ممثلو الحكومة سلسلة من مقاطع الفيديو التي ترتبط فيها الجماعة المتطرفة بممارسات عنيفة. في أحد الفيديوهات التي تم تسجيلها في منطقة باميكاسان الإندونيسية، قام أتباع المجموعة بمحاكاة أعمال قطع رؤوس الناس.

وفي مقطع آخر، أظهر رزق شهاب، وهو رجل دين راديكالي بارز وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية الإفوارية، دعمه العلني لتنظيم الدولة الإسلامية خلال خطاب يعود إلى عام 2017 والذي تقدمه السلطات أيضاً كمثال لحل الجماعة المتطرفة.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى