ارتفاع عدد ضحايا التجويع من الأطفال الفلسطينيين في غزة
مليون ومئتا ألف طفل يعيش حالة انعدام أمن غذائي حاد

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 235، بينهم 106 أطفال.
وأوضح المكتب في بيان أن هناك 40,000 رضيع (أقل من سنة) يعاني من سوء تغذية يهدد حياته، 250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعاني من نقص غذاء يهدد حياته مباشرة 1,200,000 طفل (أقل من 18 عاما) يعيش حالة انعدام أمن غذائي حاد.
وفي السياق، ذكرت وزارة الصحة في غزة أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 239 شهيدا، من بينهم 106 أطفال.
وأفاد مدير الإغاثة الطبية في غزة بأن “الاحتلال يستهدف مناطق الزيتون والشجاعية والتفاح بشكل مركز، وقد سقط عدد كبير من الجرحى والاحتلال يمنع دخول سيارات الإسعاف، وحاصرت أعدادا كبيرة من المواطنين في منطقة الزيتون، كما تمنع إدخال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية”.
وقد واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذكرت مصادر طبية بأن العشرات استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، وسط تحذيرات دولية من استمرار رفض تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأصدرت مئة منظمة دولية غير حكومية بياناً أوضحت فيه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلبات عشرات المنظمات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن ستين طلباً على الأقل تم رفضها خلال الشهر الماضي وحده.
وأضافت المنظمات أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تُستخدم كذريعة لرفض طلبات إدخال المساعدات إلى القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً، جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، راح ضحيتها نحو 61 ألفا و369 شهيد و152 ألفا و862 مصاب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.