استشهاد فلسطيني في القدس برصاص الجيش الإسرائيلي

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها قتلت، الأربعاء، فلسطينياً بزعم الاشتباه محاولته دهس قرب أحد الحواجز العسكرية على مداخل مدينة القدس المحتلة.

وقالت مواقع إخبارية: إن الشاب الفلسطيني نور جمال شقير من سكان سلوان في القدس استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز الزعيم.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار صوب شاب أثناء مروره على حاجز الزعيم، ولم تسمح لأحد من الاقتراب من المكان.

وأفاد الشهود أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز مباشرة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المكان.

وقال موقع صحيفة “معاريف” العبرية إن “قوات حرس الحدود أطلقت النار تجاه سائق فلسطيني، أثناء محاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز الزعيم بالقدس”، فيما أفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن محاولة دهس عند حاجز الزعيم، وإطلاق النار على المنفذ.

وفي ذات السياق، أعلنت مستشفى هداسا “هار هتسوفيم”، عن استشهاد الشاب الفلسطيني الذي أصيب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم قرب حاجز الزعيم شرقي القدس.

وجاء في الإعلان الصادر عن المستشفى، أن قسم الطوارئ الجديد استقبل الشاب، وقد توقف نبضه بعد أن تعرض لإصابات خطيرة في البطن، وبعد محاولات لإنعاشه اضطر الأطباء للإعلان عن وفاته.

من جهة ثانية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان وسياسات الضم في منطقة الأغوار الشمالية.

المسيرة دعت لها فصائل فلسطينية انطلقت للوصول الى منطقة حمصة الفوقا التي تعرضت لعملية هدم مطلع الشهر الجاري وقد رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالاستيطان، وقد منعت هذه المسيرة عند حاجز تياسر من المواصلة من قبل قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: إن رسالة هذه المسيرة هي الوقوف ضد سياسات الضم التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في منطقة الاغوار، والهادفة الى تهجير أعداد كبيرة من السكان والسيطرة على أراضيهم، مؤكدا على استمرار الحراك الفلسطيني المناهض للسياسة الإسرائيلية.

يذكر أن “حمصة الفوقا” واحدة من بين 38 قرية بدوية، تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنه الجيش الاسرائيلي موقعا للرماية العسكرية، وقد حظي هدمه بتعاطف وإدانة من الأمم المتحدة حيث شهدت زيارة لرؤساء بعثات وممثلين للوقوف على الدمار الذي خلفته الجرافات الإسرائيلية، وقد طالبوا إسرائيل بوقف عمليات الهدم وتعويض المتضررين.

ومنذ بداية العام الجاري، هدمت السلطات الإسرائيلية 689 مبنى بالضفة، بما فيها شرقي القدس، وشردت 869 فلسطينيا وتركتهم دون مأوى، وفق إحصاء حديث للأمم المتحدة.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى