استطلاع رأي جديد يكشف مستوى يأس الأتراك وصعوبة الأوضاع الاجتماعية

يرى غالبية المواطنين الأتراك أن وضع وبلادهم بات أسوأ، وهو ما يعكس هيمنة حالة من اليأس تجاه المستقبل على المجتمع.

ذلك ما كشف عنه استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة Yöneylem خلال شهر مارس/ آذار المنصرم.

وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عما إن كان وضع البلاد أفضل أم أسوء مقارنة بالعام السابق.

وأوضح 88.9 في المئة من المشاركين أن وضع البلاد بات أسوء وهو ما يعكس هيمنة حالة من اليأس تجاه المستقبل على المجتمع داخل تركيا.

وشمل استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عما إن كان وضع البلاد سيتحسن أم سيسوء خلال العام القادم، حيث أفاد 62.9 في المئة من المشاركين أن الوضع العام للبلاد سيزداد سوء في حين ذكر 20.9 في المئة من المشاركين أنه سيزداد تحسنا. وأوضح 7.5 في المئة من المشاركين أن الوضع العام للبلاد لن يشهد تغييرا وسيظل على هذا المنوال.

الحد الأدنى للأجور

وطالب 85.3 في المئة من المشاركين بزيادة الحد الأدنى للأجور، بينما أوضح 12.8 في المئة أن الحد الأدنى للأجور حاليا يعد كافيا.

وطالب 78.9 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية المشاركين في استطلاع الرأي و89.4 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية بإعادة تحديد الحد الأدنى للأجور.

وأكد واحد من مشاركين في استطلاع الرأي عن عجزهم عن سداد أحد الفواتير خلال الشهر الماضي.

وأضاف 43.6 في المئة من المشاركين أن أحد أفراد العائلة يبحث عن فرصة عمل.

الأحزاب السياسية والانتخابات

وفي إطار استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات، حيث حصل حزب العدالة والتنمية على 31.2 في المئة وحزب الشعب الجمهوري على 28.6 في المئة وحزب الخير على 14.5 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10 في المئة وحزب الحركة القومية على 7.8 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 2 في المئة وحزب السعادة على 0.7 في المئة وحزب المستقبل على 0.5 في المئة.

وخلال إجابتهم عن سؤال حول ما إن كان تحلف الجمهور الحاكم أم تحلف الشعب المعارض هو من سيفوز بغالبية البرلمان صوت 55.6 في المئة من المشاركين لصالح تحالف الشعب و44.4 في المئة من المشاركين لصالح تحالف الجمهور.

التحالفات

وشهد استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن التحالف الذي سيصوتون لصالحه، حيث حصد تحالف الشعب أصوات 37.6 في المئة من المشاركين في حين حصل تحالف الجمهور على أصوات 33.9 في المئة من المشاركين.

هذا وأعرب 30.4 في المئة من المشاركين عن تأييدهم للنظام الرئاسي، بينما تضاعفت نسبة المؤيدين للنظام البرلماني لتسجل 60.8 في المئة. وذكر 56.4 في المئة من المشاركين أنهم لن يمنحوا أصواتهم لأردوغان، بينما أعرب 31.3 في المئة من المشاركين عن تأييدهم له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى