استمرار التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

سماع دوي انفجار كبير شرق مدينة لاهور الباكستانية

قال الجيش الهندي أن “الجيش الباكستاني نفذ ليل السابع إلى الثامن من مايو 2025، قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور”.

وأضاف في بيان اليوم الخميس أنه “رد بشكل متناسب” ولم تسجل أي خسائر، وفق فرانس برس.

فيما سمع دوي انفجار كبير في مدينة لاهور شرق باكستان صباح اليوم، حسب رويترز.

من جهتها أفادت هيئة المطارات الباكستانية بتعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت.

اتصال بين باكستان والهند

قال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار إن مستشاري الأمن القومي في باكستان والهند أجريا اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، في أعقاب التصعيد العسكري بين البلدين، فيما حذر وزير الدفاع خواجة آصف من أن باكستان مستعدة لـ”حرب شاملة”، لكنها تسعى إلى تجنبها، وسط تأهبها لشن “رد انتقامي” على الهجوم الصاروخي الهندي، وتحذير نيودلهي لإسلام أباد من أي قصف لأراضيها.

ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن إسحاق دار قوله إنه جرى التواصل بين كبار المسؤولين الأمنيين في البلدين، الأربعاء، عقب الضربات العسكرية التي نفذتها الهند داخل الأراضي الباكستانية، لكن الوزير لم يفصح عن فحوى أو نتيجة الاتصال.

وأشار الوزير إلى أن القنوات الدبلوماسية والأمنية “لا تزال مفتوحة رغم خطورة الوضع”.

ورغم ذلك، قال إسحق دار إن الهند “قامت بما لا يمكن التغاضي عنه.. إنه عمل حربي”، وشدد على أن باكستان تحتفظ بحقها في الرد “بما يناسب حجم هذا التصعيد”.

تصعيد عسكري

ودارت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها، وفقاً لنيودلهي.

وكان البلدان تبادلا الأربعاء قصفاً عنيفاً أسفر عن 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 قتيلاً في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين.

يذكر أنه منذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947.

وتحوّل هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء-الأربعاء، بينما سارعت أطراف دولية لعرض التوسط بين الطرفين أو أقله الدعوة إلى ضبط النفس.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى