“الأونروا” تدعو إلى إنهاء عمليات التهجير القسري لسكان قطاع غزة

"الحرب تسببت في تهجير نحو 90 في المئة من سكان القطاع"

دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس السبت، إلى إنهاء عمليات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، وإلى توفير المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، أشارت فيها إلى أن “الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في تهجير نحو 90 في المئة من سكان القطاع”.

 

ولفتت الوكالة إلى تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من تعرض سكان القطاع لخطر المجاعة، في ذات الوقت، الذي يشهد فيه حالة طوارئ صحية بينما تبحث الأسر عن مكان يحتمون فيه.

وأوضحت (الأونروا) إلى أن عدد من يحتمون في منشآتها وصل إلى 1.4 مليون فلسطيني، بينما يوجد مئات الآلاف في مناطق مجاورة لمنشآتها.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمصرع نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي حتى الآن، عن استشهاد 23 ألف فلسطيني وأكثر من 54 ألف مصاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى