الإخونجي طارق رمضان يواجه تهمة اغتصاب خامسة أمام القضاء الفرنسي

في قضية تتعلق بشكوى امرأة خامسة، يواجه طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخونجية الإرهابي، تهمة الاغتصاب أمام القضاء الفرنسي.

ووجهت لرمضان البالغ من العمر 58 عاما، والخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، والذي يحاكم بتهمة اغتصاب أربع نساء، تهمة جديدة باغتصاب سيدة تدعى منية ربوج بين عامي 2013 و2014.

وكانت الجولة الثانية من المواجهة بين حفيد مؤسس تنظيم الإخونجية، وامرأة تتهمه باغتصابها في 2008 في سويسرا، قد بدأت في منتصف شهر أكتوبر بمحكمة باريس.

وواجه رمضان المدعية التي أطلق عليها في الإعلام اسم “بريجيت” في جولة أولى، الشهر الماضي بمكتب قاضي تحقيق فرنسي بحضور مدعي عام جنيف.

وتتهم “بريجيت” رمضان باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 أكتوبر 2008، مؤكدة أنها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم.

ويخضع رمضان للتحقيق منذ مطلع 2018 بتهم تتعلق باغتصاب امرأتين في فرنسا عامي 2009 و2012، كما رفعت شكوتان بتهمة الاغتصاب بحقه في مارس 2018 ويوليو 2019 وفتحت تحقيقات في هذا الملف، بالإضافة إلى شكوى الخميس الجديدة.

وأقرّ رمضان، وهو متزوج وله 4 أبناء، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين بالتراضي، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري، لكنه يواصل نفي الاتهامات بأنه اغتصبهما.

وكشف خبير عن 399 رسالة نصية بين “الداعية” رمضان وكريستيل تتضمن بعضها خيالات جنسية عنيفة مفصلة.

وفي ديسمبر 2018، قال تقرير صحفي إن المحققين في اتهامات الاغتصاب التي تلاحق رمضان، أفضت إلى العثور على 776 صورة جنسية لرمضان، من بينها صور “سيلفي” مع نساء في وضعيات غير أخلاقية.

وقبل اتهام الادعاء الفرنسي لرمضان رسميا، دفع المذكور لسادسة، وهي بلجيكية مغربية، 27 ألف يورو، لتوقف نشر تفاصيل علاقتهما على الإنترنت، في اتفاق علني، في مايو 2015، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس محكمة بروكسل، لوك هينارت.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى