الإرهابي الإسرائيلي سموتريتش يتعهد بمواصلة الإبادة في غزة
قوات الاحتلال تقتل عشرات الفلسطينيين من بينهم المجوّعين أمام مصائد الموت الأمريكية

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث القصف والتدمير واستهداف مراكز النزوح والمرافق العامة واستخدام الغذاء كسلاح حرب ضد السكان المدنيين، فيما تعهد الإرهابي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصب وزير المالية في حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، بـ”مواصلة الحرب على القطاع حتى النصر الحاسم”.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفيات غزة بوقوع 81 شهيدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء، جزء منهم كانوا ينتظرون تلقى المساعدات في محيط مصائد الموت الأمريكية المقامة في القطاع بإشراف قوات الاحتلال.
وعلى الصعيد الإنساني، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن غزة “تشهد مذبحة والجوع يُستخدم سلاحا والتهجير القسري أصبح حكما بالإعدام”.
توقف خدمة غسيل الكلى
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق من اليوم، توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي بسبب نفاد الوقود، والاقتصار على تقديم خدمة العناية المركّزة، فقط لساعات قليلة.
وقالت الوزارة، في تصريح صحافي، إن “الاستمرار في عدم توفير الوقود يعني الموت المحتّم لكافة المرضى والجرحى في المستشفيات”، مضيفة أن المستشفيات في القطاع، “تعاني من أزمة خانقة ومستمرة في عدم توفر الوقود نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية في تزويد المستشفيات به”.
وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والجهات المعنية كافة بضرورة التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية.
سموتريتش يتعهد بمواصلة الحرب
وصرح الإرهابي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصب وزير المالية في حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال “ما تزال في منتصف العملية وتعمل على احتلال قطاع غزة من جديد”.
ونشر الإرهابي سموتريتش تغريدة جديدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح من خلالها أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بنصر كامل وواضح ومطلق”.
وقال سموتريتش: “نحن لن نتوقف ولن نستسلم ولن نقبل بنصف حرب، ولن نرضى بنصف قرار”، متعهدا بـ”مواصلة الحرب في قطاع غزة، حتى النصر الحاسم”، على حد قوله.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل أعمال القتل والتهجير والتجويع والحصار، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود مصيرهم مجهول.