الإعدام للرئيس الباكستاني السابق برويز مشرّف والجيش يدين الحكم

قضت محكمة باكستانية الثلاثاء بالإعدام للرئيس العسكري السابق برويز مشرّف غيابيًا بعد إدانته بـ”الخيانة العظمى”، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع العسكريون فيه بحصانة من الملاحقة القضائية.

وجاء في تغريدة لإذاعة باكستان أن “المحكمة الخاصة في إسلام أباد حكمت على الرئيس السابق برويز مشرّف بالإعدام في قضية الخيانة العظمى”.

وتتمحور القضية حول قرار مشرّف تعليق العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في 2007، بحسب محاميه أختر شاه.

وأشعلت الخطوة المثيرة للجدل احتجاجات ضد مشرّف، ما دفعه للاستقالة في وجه إجراءات لعزله.

ويقيم مشرّف في منفاه الاختياري منذ رفع حظر السفر الذي كان مفروضًا عليه في 2016 والذي سمح له بتلقي العلاج في الخارج.

ومنذ ذلك الحين، قضى الرئيس الأسبق البالغ من العمر 76 عامًا معظم وقته بين دبي ولندن.

وقال شاه “أراد مشرّف تسجيل بيانه وكان مستعداً لزيارة باكستان لكنه طلب ضمانات أمنية لم تُمنح له”.

وأضاف “لا يزال مريضًا في دبي”.

أصدر الجيش الباكستاني بيانا، الثلاثاء، يعبر فيه عن “الألم والحزن” بسبب حكم الإعدام الذي صدر بحق الجنرال العسكري السابق، برويز مشرف.

وقال بيان الجيش إن “القرار الذي أصدرته محكمة خاصة بشأن الجنرال المتقاعد مشرف استقبل بالألم والحزن بين صفوف أفراد وقادة القوات المسلحة الباكستانية”.

ويعتبر حكم الإعدام المذكور خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع العسكريون فيه بحصانة من الملاحقة القضائية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى