الاتحاد الأوروبي يبحث المواجهة بين اليونان وتركيا ويلوّح بالعقوبات

ويفرض عقوبات على بيلاروس

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الجمعة، خلال اجتماع عبر الفيديو الذي استضافه وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بحث المواجهة بين اليونان وتركيا خلال اجتماعهم المقبل الذي سيعقد وجها لوجه.

وقال مسؤول أوروبي، إن ميركل حذرت إردوغان في تموز/يوليو من أن أنقرة ستواجه عقوبات من الاتحاد الأوروبي إذا نفذت مناورات في المياه القبرصية أو قبالة جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.

والخميس، شدد ميشال على تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان وقبرص، العضوان في التكتل، وحض إردوغان على “تهدئة التوتر وتجنب الاستفزازات”.

وكان إردوغان أجرى محادثات، الخميس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتهمه بأنه “يستعرض”.

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الجمعة على تحديد سلسلة أهداف في بيلاروس لفرض عقوبات جديدة عليها رداً على حملة القمع التي شنها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو ضد المتظاهرين السلميين بعد الانتخابات، وفق ما أفاد مسؤولون.

وقال مسؤول أوروبي بعد اجتماع الجمعة “اتفق وزراء الخارجية على فرض عقوبات على الأشخاص المسؤولين عن القمع وسيتم وضع قائمة باسمائهم”.

وكتبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند على تويتر أن “الاتحاد الأوروبي سيبدأ الآن عملية فرض عقوبات ضد المسؤولين عن أعمال العنف والاعتقالات والتزوير في ما يتعلق بالانتخابات”.

وبمجرد الانتهاء من وضع القائمة، يجب أن توافق الدول الأعضاء بالإجماع على كل اسم أو كيان يرد فيها، مع إشارة المسؤولين إلى عدم وجود اعتراض من أي من الدول الـ27 على فكرة العقوبات.

أعلنت بولندا عن تقديم تمويل بقيمة 11 مليون يورو لمساعدة البيلاروسيين في الحصول على تأشيرات ودعم استقرارهم في بولندا، فضلا عن دعم وسائل إعلام مستقلة ومنظمات غير حكومية في بيلاروس.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أمام البرلمان “لا يمكننا وضع قناع اللامبالاة أو الحياد في مثل هذه الأوقات”.

ولاحقا غرد مكتب مورافيتسكي قائلا “ندعو السلطات البيلاروسية الى النظر في إجراء انتخابات جديدة حرة وعادلة بوجود مراقبين من دول أخرى”.

وانتقدت روسيا ضمنا رد الاتحاد الأوروبي، حيث استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “المحاولات الواضحة للتدخل الخارجي (…) التي تهدف إلى إحداث انقسام في المجتمع وزعزعة استقرار الوضع”.

لكن وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكاي قال في اتصال هاتفي مع نظيره السويسري إغنازيو كاسيس إن مينسك مستعدة “لحوار بناء وموضوعي مع الشركاء الأجانب” حول كل القضايا المرتبطة بسير الأحداث في بيلاروس خلال الحملة الانتخابية وبعد انتهائها.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى