الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أن طائراته الحربية بدأت بشنّ سلسلة غارات على ما زعم أنها أهداف عسكرية لحزب حزب الله في جنوب لبنان، فيما دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الدول الراعية لاتفاق وقف النار مع إسرائيل إلى ممارسة أقصى الضغوط على تل أبيب، لوقف اعتداءاتها “فوراً”، والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها بالمخالفة للاتفاق.

ذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء إلى سكان مناطق في ثلاث قرى بجنوب لبنان، قبل أن يعلن مهاجمة ما زعم أنها “أهداف تابعة لحزب حزب الله”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن “الجيش سيهاجم بنى تحتية عسكرية لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان على المدى الزمني القريب”، ونشر خريطة لبعض المباني في قرى ميس الجبل، وكفرتبنيت، ودبين، مطالباً سكانها بضرورة إخلاء منازلهم قبل القصف.

وادعى المتحدث أن الغرض من القصف الإسرائيلي “مواجهة محاولات حزب الله لإعادة بناء أنشطته في المنطقة”.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر العام الماضي، مع حزب الله.

الحكومة اللبنانية متمسكة بمسار وقف الأعمال العدائية

ورداً على العدوان الإسرائيلي والغارات، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن “الحكومة اللبنانية، المتمسكة بمسار وقف الأعمال العدائية، تؤكد أنّها منخرطة في اجتماعات الميكانيزم (الآلية)، لكن السؤال المشروع اليوم: أين هو التزام إسرائيل بهذه الآليات؟”.

ذلك، في إشارة إلى اجتماعات آلية فض الاشتباك ووقف النار المنصوص عليها في اتفاق نوفمبر الماضي.

وأضاف سلام: “كيف يُعقل أن تستمر (إسرائيل) في ممارسة الترهيب والاعتداءات، فيما يُفترض بهذه الاجتماعات أن تضمن التطبيق الكامل للقرار 1701 ولوقف العمليات العدائية؟”.

وقال سلام إن لبنان “يدعو المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً، والعودة إلى الآلية واتفاق وقف العمليات العدائية والتزاماته، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها، ووقف الاعتداءات، والإفراج عن الأسرى”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى