الاحتلال الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين في خيام النزوح
نزيف الدم يتواصل في غزة دون أفق تفاوضي لوقف النار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقصف خيام النازحين وتواصل حصار القطاع منذ قرار استئناف الحرب يوم 18 مارس/ آذار 2025.
وأفادت مصادر طبية من قطاع غزة باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي في خانيونس جنوبي القطاع منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب 7 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة خانيونس بينما استشهد مواطن جراء غارة استهدفت محيط مصلى في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة أيضا.
وقامت وحدة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بانتشال 5 شهداء وأكثر من 12 مصابا ونقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر غرب رفح ومجمع ناصر الطبي في خان يونس وذلك بعد استهداف الاحتلال مواطنين بجوار مسجد أبو مطر شمال غرب مدينة رفح.
كما استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل بمخيم النصيرات، كما أفاد مراسلنا بقصف طائرات الاحتلال لمنزل في دير البلح.
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 58 شهيدا، و213 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، أن حصيلة ضحايا جرائم الإبادة الجماعية منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في 18 مارس/آذار 2025، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ارتفعت إلى 1449 شهيدا، و3647 مصابا.
وأوضحت أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 50810 شهداء و115688 مصابا، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
لا مقترحات جديدة لهدنة
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: “لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل الى وقف لإطلاق النار”.
وأضاف أن “التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن” من دون أي اقتراح جديد، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين العمل على “اتفاق” جديد للإفراج عن الأسرى لدى الحركة.