الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
الأمم المتحدة تؤكد أن الهجمات الإسرائيلية ساهمت بتفشي المجاعة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيق القصف المستمر والتدمير واستهداف المجوّعين الباحثين عن المساعدات الإنسانية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 16 شخصاً في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الجمعة، ذلك بعد يوم دام راح ضحيته نحو 100 شهيد فلسطيني ومئات المصابين الآخرين.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويضع الخطط لاحتلال قطاع غزة واستكمال حرب الإبادة الجماعية وصولاً إلى تهجير مئات الآلاف جنوباً.
ولا تزال حملة التجويع تفتك بالمدنيين وتدفع الآلاف منهم إلى الاندفاع نحو مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من ألف مدني من المجوَّعين.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الهجمات الإسرائيلية ساهمت بشكل كبير بتفشي المجاعة بغزة، ودعا قوات الاحتلال إلى الوقف الفوري للهجمات على الذين يؤمّنون المساعدات.
وطالب إسرائيل للامتثال لالتزاماتها الدولية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية على الذين يؤمّنون قوافل المساعدات استهدافٌ متعمد ومتكرر، وفاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة.
وأضاف المكتب، وثقنا مقتل 1769 شخصا على الأقل من طالبي المساعدات منذ 27 مايو (أيار الماضي)، مشدداً على التحقيق في كل هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً، جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، راح ضحيتها 61 ألفا و369 شهيد و152 ألفا و862 مصاب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
