الاستخبارات الروسية: واشنطن تعدّ “إرهابيين” من سوريا للقتال في دونباس

المخابرات الغربية بدأت بنقل مقاتلين أجانب إلى أوكرانيا

كشفت الاستخبارات الروسية، اليوم الجمعة، أن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا، شهدت إعداد إرهابيين تابعين لتنظيم “داعش” من المخطط استخدامهم في دونباس، فيما قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، الجمعة، إن أجهزة المخابرات الغربية بدأت في نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا.
وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية: “قام الأمريكيون في نهاية عام 2021 بتحرير عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم “داعش” من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.
وتم إرسال هؤلاء الأشخاص إلى قاعدة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، حيث خضعوا لتدريب خاص على أساليب القيام بأعمال التخريب والإرهاب، مع التركيز على منطقة دونباس”.
وتابع التقرير، “الاستخبارات المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تواصلان تشكيل “وحدات داعشية جديدة” في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ومن المقرر أن يتم نقلهم للمشاركة في أنشطة التخريب والإرهاب في أوكرانيا عبر أراضي بولندا”.

تدمير 1812 منشأة عسكرية

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة دمرت خلال العملية الجارية حاليا في أوكرانيا 1812 منشأة عسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، في تصريح، إن القوات المسلحة الروسية تواصل توجيه ضربات للمنشآت العسكرية الأوكرانية.

وأوضح أن من بين الأهداف التي تم تدميرها “65 مركز قيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و56 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز إس-300، و”بوك إم-1، و59 محطة رادار”.

استهداف طائرات

وتم استهداف كذلك 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخا لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، بعد أيام قليلة على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة من جهة، وبين الغرب وروسيا من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى