البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعاً “متعدد الأطراف” مع قادة بلدان عربية وإسلامية

أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، للصحفيين، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعقد “اجتماعا متعدد الأطراف” مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان.
وأفاد موقع “أكسيوس”، الاثنين، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم تقديم مقترح للسلام في قطاع غزة لمجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية، يوم الثلاثاء.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن ترامب سيقدم لمجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية، غدا الثلاثاء، مقترحا للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، موضحاً أن مسؤولين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان سيشاركون في الاجتماع.
وبالإضافة إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب، توقع “أكسيوس” أن يناقش ترامب مبادئ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ومستقبل الحكم فيه بعد انتهاء الحرب، من دون مشاركة حركة حماس.
وذكر الموقع، أن الولايات المتحدة تريد أيضا من الدول العربية والإسلامية الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة للمساعدة في انسحاب إسرائيل، وتوفير تمويل عربي وإسلامي للمرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
الرؤية الأميركية لإنهاء الحرب
من جهتها، قالت فيه القناة 12 الإسرائيلية، الاثنين، إن ترامب سيطرح خلال اللقاء، الرؤية الأميركية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيعرضان على القادة “مبادئ” الرئيس الأميركيّ لإنهاء الحرب على غزة، والتي ترتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع، وخطّة “اليوم التالي” للحرب.
كما قالت القناة إن الخطة قد تتضمن جوانب تعارضها إسرائيل مثل منح السلطة الوطنية الفلسطينية دوراً في القطاع.
يأتي ذلك فيما نقلت شبكة “فوكس نيوز”، عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، ومصدر آخر شارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أن حركة حماس بعثت رسالة إلى دونالد ترامب تطلب منه شخصياً ضمان وقف إطلاق النار 60 يوماً مقابل الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين.
وقال كبير مراسلي الشبكة في القدس، تري ينغست، اليوم الاثنين: “نفهم أنّ هذه الرسالة موجودة حالياً مع الجانب القطري ومن المتوقع تسليمها إلى الرئيس ترامب هذا الأسبوع”.
يأتي ذلك في وقت تواصل خلاله إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، راح ضحيتها 65 ألفا و344 شهيد، و166 ألفا و795 مصاب، إضافة لآلاف المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم.