الجيش الإسرائيلي يعدم سيدتين فلسطينيتين خلال يوم واحد

الضفة الغربية على صفيح ساخن بسبب سياسية التصعيد التي تنتهجها إسرائيل

قام قوات من الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بهدف القتل على سيدتين فلسطينيتين في الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياسية التصعيد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأحد، عن استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أُصيبت بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية، وسيدة فلسطينية أخرى، مساء الأحد، إثر إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساحة الحرم الإبراهيمي بالخليل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أعطى، الخميس الماضي، تفويضاً مطلقاً لقوات الأمن الإسرائيلية لـ”القضاء على موجة جديدة من الإرهاب” على حد قوله، مشيراً إلى أن “لا حدود لهذه الحرب”.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المواقف “المعادية” للشعب الفلسطيني وما ينتج عنها من “انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية”.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “ترخيص رسمي بقتل الفلسطينيين، وأنه على الإدارة الأميركية التوقف عندها”.

وأشار الوزارة، في بيان إلى أنه “في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ارتكاب أبشع الانتهاكات والجرائم(..) يخرج علينا رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت مُعترفاً أنه يرسل جنوده لاجتياح المناطق الفلسطينية ويتفاخر بعدم وجود أي قيود أو تقييدات على (أنشطة) جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا”.

وتؤكد العديد من الأوساط الفلسطينية، أن الضفة الغربية الآن على صفيح ساخن من خلال عمليات القتل واقتحام المخيمات وغيرها من انتهاكات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى