الجيش الباكستاني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند

"البنيان المرصوص" للرد على الاستفزازات الهندية المتواصلة

أعلنت مصادر أمنية باكستانية، صباح اليوم، أن الجيش الباكستاني بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند، وُصفت بأنها “رد مباشر على الاستفزازات المتواصلة من الجانب الهندي”.

وذكرت المصادر الأمنية للتلفزيون الباكستاني أن الهجوم الانتقامي ضد الهند “يجري حاليا”، وقد أطلق عليه تسمية عملية “البنيان المرصوص”.

وأفادت مصادر لـموقع “جيو نيوز” الباكستاني بأن العملية تستهدف أهدافا استراتيجية متعددة في أنحاء الهند، من بينها منشأة لتخزين صواريخ “براهموس”.

وسُمعت صفارات الإنذار غرب الهند في كل من باثانكوت، وجالاندهار، وأمريتسار، وفيروزبور، وجامو، وسريناغار، وباتيندا.

ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف نفي بلاده لأي علاقة بالهجوم، مؤكدًا أن الاتهامات الهندية “لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى التصعيد السياسي والإعلامي”.

في المقابل، أعلن الجيش الهندي، السبت، استهداف العديد من المسيرات المسلحة “التابعة للعدو”، في إشارة إلى باكستان، تحلق فوق مدينة أمريتسار الحدودية، موضحاً أن وحدات الدفاع الجوي اشتبكت معها على الفور ودمرتها.

الجيش الهندي، قال على منصة “إكس”، إن ما سماه “تصعيد باكستان السافر بالهجوم بمسيرات وغيرها من الذخيرة”، “مستمر على طول حدودنا الغربية”، وأضاف: “محاولة باكستان السافرة لانتهاك سيادة الهند وتعريض المدنيين للخطر، غير مقبولة، والجيش الهندي سيحبط مخططات العدو”.

في السياق نفسه، أعلنت الشرطة الهندية، أن 5 أشخاص في منطقة جامو بالشطر الهندي من إقليم كشمير، لقوا مصرعهم في هجمات شنتها باكستان، صباح السبت.

 ويخشى مراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجارتين النوويتين، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة فورية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى