الجيش الصيني يضع سيناريوهات خاصة بـ “الحرب الشاملة”

تزامنا مع بلوغ خطر نشوب صراع عسكري بين الصين والولايات المتحدة، بدأ الجيش الصيني في وضع سيناريوهات خاصة بـ “الحرب الشاملة”، التي تحاكي تعرض الصين لهجوم، وذلك على خلفية تزايد مخاطر نشوب نزاع عسكري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، في الآونة الأخيرة.

ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” اليوم الأربعاء، عن علماء مشاركين في هذا المشروع، قولهم إن “الجيش الصيني أضاف أخيرًا سيناريو “حرب شاملة” عند اختبار وتقييم أداء أسلحة جديدة”.

وأضاف العلماء أن تقييم الأسلحة ركز في الغالب على القدرات القتالية في صراع إقليمي، لكن الجيش الصيني يدرس الآن سيناريو “حرب شاملة”.

ووفقا للعلماء، يأتي ذلك تزامنا مع بلوغ خطر نشوب صراع عسكري بين الصين والولايات المتحدة أعلى مستوياته، منذ عقود.

 

وأشاروا إلى أن المقصود بـ”الحرب الشاملة” ضمنًا هو تعبئة جميع الموارد والقدرات والطاقات المتاحة للبلاد لتحقيق النصر.

وتأخذ هذه السيناريوهات بالاعتبار، ليس فقط قدرات الجيش فحسب، بل دور السكان المدنيين واقتصاد الدولة أيضا.

وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر لها، أنه على الرغم من أن سيناريوهات “الحرب الشاملة” لا يذكر فيها اسم خصم الصين المحتمل، إلا أن هناك دراسات تقوم بها مجموعة خبراء في الجيش الصيني.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدراسات تضم قائمة للمعدات العسكرية التي يمتلكها عدو افتراضي، من بينها على وجه الخصوص، المدمرات من طراز “أرلي بيرك”، التي تتسلح بها البحرية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى