الجيش الليبي: تم تأمين المنطقة الشرقية والحدودية مع مصر بمنظومة دفاع S300

أنقرة قامت بحشد 10 آلاف عنصر من المرتزقة في محيط سرت

أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم الثلاثاء، أنه أخذ خطوات إستباقية في تأمين السماء ومنطقة الأمان الجوي الجفرة و سرت.

وأكد أيضا أنه تم اتخاذ خطوات تأمينية كبيرة للمنطقة الشرقية والحدودية مع مصر بمنظومات دفاع جوي متطورة S300.

وبحسب موقع “سبوتنيك” فإن الجيش نشر منظومات “إس 300” في المنطقة الشرقية الحدودية مع مصر ثم أمن تلك المنظومة باخرى متطورة وهي منظومة “بوك”.

وأوضحت المصادر أن منظومة الدفاع الجوي “إس 300” موجودة مسبقا لدى الجيش في ليبيا.

وجاء نشر هذه المنظومات بهدف حماية الأراضي الليبية من الطيران المُسير التركي الذي تحصلت عليه “ميليشيات السراج” المدعومة من الجيش التركي.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مساء الثلاثاء، أن أنقرة قامت بحشد حوالي 10 آلاف عنصر من المرتزقة في محيط سرت، وأنها قد تغامر في الهجوم على سرت والجفرة.

وأضاف المحجوب إن الجيش الوطني الليبي يرصد كل تحركات الميليشيات، مشيرا إلى أن النظام التركي أرسل عدة طائرات مسيرة لضرب خط إمداد مياه بعيدة عن سرت.

وأوضح أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوي مما يقيد حركة الطائرات المسيرة التركية، مضيفا “نحن جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أي هجوم تركي”.

وأشار إلى أن “حكومة السراج خرجت عن الأهداف التي شكلت من أجلها ووقعت معاهدات غير شرعية”.

وشدد المحجوب على أن “أمن مصر من أمن ليبيا ومن حقنا أن نستعين بمن يحقق أمننا”.

وذكرت مصادر عسكرية أن طيران النظام التركي المسير استهدف خطوط نقل المياه بالنهر الصناعي قرب مدينة الشويرف، وسط ليبيا (350 كيلومترا جنوب غربي طرابلس) دون وقوع ضحايا.

وأضافت أن الطائرة المسيرة استهدفت بالقصف الصاروخي صحراء خالية قريبة من خطوط نقل المياه إلى العاصمة بمشروع النهر الصناعي.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، لكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو قوات النظام التركي للاقتراب من مواقعها.

وأوضح أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط من المليشيات المسلحة التي تهدر أموال الشعب الليبي وثرواته.

رغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى