الجيش الليبي يعلن النفير العام وفتح باب التطوع لكل ليبي قادر على حمل السلاح

البرلمان الليبي يعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات الغزو التركي

أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، النفير العام وفتح باب التطوع لكل ليبي قادر على حمل السلاح، بعد إقرار البرلمان التركي إرسالة قوات عسكرية لدعم حكومة السراج  ومليشياتها.

وصادق البرلمان التركي، الخميس، على مشروع قرار يسمح بإرسال دعم عسكري إلى ليبيا لدعم حكومة السراج ومليشياتها في طرابلس.

وصوت 325 نائبا مقابل 184 لصالح مشروع القرار الذي جاء بعد أن طلبت حكومة السراج المساعدة لوقف عملية تحرير الجيش الوطني الليبي العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات الإرهابية.

والإثنين، دعا رئيس البرلمان التركي الجمعية العامة للبرلمان إلى اجتماع يوم 2 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة مذكرة رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا، وكان أردوغان قد أعلن سابقا أن إحالة المذكرة للبرلمان ستكون يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

أكد مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش سيعتبر القوات التي تعتزم تركيا إرسالها إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق، ميليشيات مسلّحة وسيقاتلها للدفاع عن سيادة البلاد.

من جانبه يعقد البرلمان الليبي جلسة طارئة السبت في بنغازي، لبحث تداعيات الغزو التركي، مؤكداً أن الشعب سيلتف حول الجيش الوطني لصد الغزو التركي، مطالباً بتفعيل معاهدات الدفاع المشترك مع الدول العربية. ودعا الجامعة العربية أن تتحمل مسؤولياتها.

هذا وطالب البرلمان المجتمع الدولي بالتدخل لمنع الغزو التركي.

إلى ذلك، أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي خالد المحجوب، أن الجيش الليبي يتواجد على الميدان ولن يسمح بوجود أي قوات تركية معادية على أراضٍ ليبية، مضيفا أنه جاهز لقتالهم.

كما أشار إلى وجود إجراءات عسكرية احترازية استعدادا لمواجهة عسكرية محتملة مع القوات التركية، في حال مصادقة البرلمان وتنفيذ أنقرة لقرارها بإرسال جنودها ودعمها العسكري لقوات حكومة الوفاق.

وميدانيا، قال محجوب، إن قوات الجيش أحرزت تقدما كبيرا، اليوم، في محاور الهضبة وأبو سليم والمشروع وصلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس بإسناد جوي بالطيران العمودي ودخلت الأحياء السكنية، مشيرا إلى بدء انهيار الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق بعد فقدانها أغلب عناصرها.

وكانت قوات الجيش الليبي، قد أعلنت في وقت سابق، مقتل 20 من عناصر الجماعات المسلحة في محور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى