الجيش الليبي يعلن تصفية أمير داعش في البلاد وتسعة إرهابيين آخرين

ويعتقل عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة

أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الخميس، تصفية أمير تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا أبو عبد الله، خلال معركة نوعية استمرت سبع ساعات متواصلة” غرب سبها.

ونقلت بوابة “الوسط” الليبية عن المسماري قوله في مؤتمر صحفي، أن “معلومات وردت بوجود خلية إرهابية تتمركز في حي عبد الكافي في سبها، مضيفا أن الكتيبة 116 مشاة اشتبكت مع المجموعة في معركة استمرت سبع ساعات متواصلة”.

وأضاف المسماري، “المعركة انتهت بالقضاء على تسعة إرهابيين واعتقال امرأتين واحدة من بنغازي تدعى سناء عبد الهادي سالم مواليد 1980 زوجة الإرهابي الداعشي عثمان العبار، الذي قتل في العملية، والمرأة الأخرى هي زوجة أمير تنظيم داعش في ليبيا، وهي مصرية وتدعى نجلاء محمود عفيفي حسين”.

ولفت الناطق باسم الجيش الليبي إلى اعتقال عدة أشخاص آخرين، منهم ليبيان وثلاثة سعوديين، ومصري، وسوداني، ونيجيري، وآخر من ساحل العاج.

وشدد المسماري على أن التحقيقات لم تكشف عن اسم أمير التنظيم الذي قتل ويدعى عبدالله، ولم يتم معرفة اسمه الحقيقي، حتى إن زوجته لا تعرف اسمه، وفق قوله.

وكان الإعلام الحربي في ليبيا قد أعلن، الثلاثاء الماضي، مقتل عنصرين من “داعش”، أحدهما يحمل الجنسية المصرية والآخر يحمل الجنسية الأسترالية.

وقال الرائد خليفة العبيدي أمر الإعلام الحربي، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه: “الوحدات العسكرية بالكتيبة 116 مُشاة والكتيبة 160 مُشاة قامت بحسم معركة حي عبد الكافي في مدينة سبها والقضاء بالكامل على الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، بعدما استمرت المعركة لأكثر من ستة ساعات”.

وأمس الأربعاء، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، التزام القوات المسلحة بوقف إطلاق النار في كافة المناطق.

وقال المسماري إن هذا الالتزام يهدف لفسح المجال أمام الحوار السياسي الدائر بين الأطراف الليبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أكد قبل أيام أن القوات المسلحة لن تتراجع عن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.

وأوضح المسماري أن العملية العسكرية توقفت منذ أشهر بناء على المبادرة المصرية لأجل التسوية في ليبيا.

وأكد أن رجال القوات المسلحة الليبية جاهزون دائما لصد أي طارئ أو أي اعتداء في تمركزات الجيش بمحيط غرب سرت والجفرة وأماكن عدة أخرى.

ولفت المسماري قبل أيام أن عددا من المرتزقة الأجانب من الصوماليين والسوريين يجري نقلهم إلى منطقة الهيشة والقداحية، في ظل دعم تركي مستمر للميليشيات الإرهابية.

وأضاف أن هؤلاء المرتزقة تحركوا، من خلال عربات “غراد”، في إطار محاولتهم الاقتراب من منطقة الجفرة.

وفي الأسبوع الأول من سبتمبر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت نحو 350 قاصرا من سوريا إلى ليبيا، وذلك للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى