الجيش الليبي يعلن قتل 7 جنود أتراك خلال قصفه لقاعدة معيتيقة

مازالت تركيا مستمرة بمراكمة خسائرها البشرية، فبعد الإعلان عن مقتل 35 جنديا تركيا في إدلب شمال سوريا، أكدّ العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للجيش الليبي، مقتل 7 جنود أتراك على الأقل في القصف الذي شنته قوات الجيش الليبي على قاعدة معيتيقة ليل الأربعاء.

وفي السياق ذاته، أوضح مسؤول بقسم الإعلام الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش قصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بالمدفعية الثقيلة غرفة عمليات الضباط الأتراك بقاعدة معيتيقة الجويّة بطرابلس، وذلك بعد ساعات من إسقاطه طائرة مسيرة تركية من طراز “بيرقدار” جنوب العاصمة.

كما رجّح المصدر نفسه وجود ضباط أتراك لحظة تعرض الغرفة إلى القصف، خاصّة أن العسكريين الأتراك هم المسؤولين على تسيير الطائرات التركية من طراز “بيرقدار”.

يشار إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، كان أقر بمقتل جنود من قواته، قال الجيش الليبي إنهم قتلوا خلال القصف على ميناء طرابلس.

بدورها، أعلنت سلطات مطار معيتيقة الليبي في بيان على فيسبوك، أن قصفاً وقع صباح الخميس، أدى لتعليق الرحلات الجوية بالمطار الوحيد العامل بالعاصمة طرابلس.

كما قالت سلطات المطار على فيسبوك: “تعليق الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي لحين إشعار آخر بسبب تعرضه لقصف مستمر”.

والجمعة، أقر رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، بوجود مرتزقة سوريين موالين لبلاده في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك، وفق فرانس برس.

وبعد نفي استمر أشهراً، قال أردوغان للصحافيين في إسطنبول إن “تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري”، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقاً اسم “الجيش السوري الحر” الذين تدعمهم أنقرة.

يشار إلى أن تركيا تقدم دعماً عسكرياً لحكومة السراج التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها. والعام الماضي، وقّع الطرفان اتفاقاً للتعاون العسكري، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين من الفصائل السورية المتحالفة معها إلى ليبيا، لمواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يشن منذ أبريل الماضي حملة من أجل طرد الميليشيات المتطرفة من العاصمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى