الحكومة الإثيوبية تلاحق زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي

بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية الإثيوبية سيطرت بالكامل على مكلي، عاصمة إقليم تغيراي، وأن العمليات العسكرية اكتملت، بدأت الحكومة الإثيوبية ملاحقة  زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حزب سياسي قائم على أساس عرقي هيمن على الحكومة المركزية من 1991 إلى 2018 بغرض القضاء عليهم.

وقال أبي مساء السبت إن القوات الاتحادية سيطرت على مكلي خلال ساعات من شن هجوم هناك، مما هدأ المخاوف من قتال طويل الأجل في المدينة التي يقطنها نصف مليون نسمة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على “مجرمي” الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة.

ووصف الصراع المستمر منذ 3 أسابيع بأنه شأن داخلي يتعلق بإعادة فرض القانون والنظام، ورفض عروض الوساطة الدولية.

ويُعتقد أن الآلاف قُتلوا، كما فر قرابة 44 ألفا إلى السودان منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر.

وأصدرت الشرطة في وقت متأخر أمس السبت أوامر باعتقال 17 آخرين من ضباط الجيش بتهم ارتكاب جرائم خلال الصراع، تشمل الخيانة واختلاس المال العام بحسب قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة.

وكانت الشرطة قد أصدرت أوامر باعتقال 117 من كبار ضباط الجيش، تقول إنهم انضموا إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منذ بدء الصراع.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى