الدواعش ينفذون هجوماً إرهابياً على بلدة شرقي العراق

شنت عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي هجوماً مسلحاً على بلدة المقدادية بمحافظة ديالى شرقي العراق، أسفر عن مصرع 11 شخصاً وإصابة آخرين.

ونشرت وكالة “رويترز” عن الشرطة قولها، إن المسلحين استخدموا عدة مركبات وبنادق نصف آلية في الهجوم.

ودان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الهجوم، قائلاً إن “جريمة المقدادية بحق شعبنا، لن تمر من دون قصاص”.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “كلما أوغلوا في دماء الأبرياء، نزداد إصراراً على أن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين”.

من جهته، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن الهجوم محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، مضيفاً في تغريدة على تويتر، أن هذا الهجوم “تذكير بضرورة توحيد الصف، ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات، وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني، لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.

وحذر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر مما وصفه بـ”التغافل عن الإرهاب” وجرائمه، و”التلهي بالصراعات على المقاعد السياسية”، معتبراً في تغريدة أن “الإرهاب” يعصف بقرية في المقدادية في خضم الصراع السياسي.

وقالت قيادة العمليات المشتركة  في بيان نشرته خلية الإعلام الأمني، أن “العراق سيواصل تعقب فلول التنظيم سواء في العراق أو خارجه للقضاء عليهم”، مشددة على أن العراق “سيبقى عصياً على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات، بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصراراً على تعقب المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم”.

وأعلن العراق أواخر عام 2017 انتصاره على “داعش”، بعد طرد عناصره من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في عام 2014، فيما تم قتل زعيمه في عام 2019.

وتراجعت منذ ذلك الوقت هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى