الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب السلم الاجتماعي

ويؤكد على ضرورة استمرارية المرافق العمومية

حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الاثنين، كل من يسعى إلى ضرب السلم الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة استمرارية المرافق العمومية، قائلاً أن أجهزة الدولة “لن تبقى مكتوفة الأيدي” أمام كل من يحاول المساس بها”، وأنه “لا أحد فوق القانون”.

وتقطعت السبل بالآلاف من الطلبة والموظفين في العاصمة التونسية صباح أمس الاثنين واضطر بعضهم للمضي سيرا على الأقدام إلى وجهاتهم، إثر دخول عمال شركة نقل تونس (حكومية) في إضراب مفتوح عن العمل.

وجاءت تصريحات الرئيس التونسي في اجتماعه مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، التي بحث معها الوضع العام في البلاد وتعطل سير عدد من المرافق العمومية، وقال بيان للرئاسة التونسية إن تعطل المرافق العمومية “كان له الأثر الكبير على المواطنين”.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تمديد الرئيس التونسي قيس سعيد، العمل بحالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر إضافي مع بداية العام الجديد.

وشدد على أن “الدولة بقدر حرصها على الحقوق والحريات، فهي حريصة أيضا على تطبيق القانون والحفاظ على المؤسسات وحق المواطنين في الأمن والعيش الكريم”.

 

ويحتج موظفو شركة نقل تونس على التأخير في الحصول على الأجور لشهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وعدم الحصول على منحة نهاية السنة والتي جرت العادة على توزيعها في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، بحسب إذاعة “موزاييك إف إم” المحلية.

وتواجه العديد من الشركات الحكومية في تونس أزمات مالية، ويمثل إصلاح أوضاعها نقطة رئيسية في برنامج الإصلاح الذي تعهدت به الحكومة مقابل الحصول على قرض من صندوق النقد بقيمة 1.9 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى