الرئيس الفرنسي: مصر ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة

وتعد أهم شركاء فرنسا في الشرق الأوسط

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن مصر تعد “أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، تمثل ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة، مؤكداً حرص بلاده على دعم “الإجراءات الطموحة” للقاهرة، والتي تستهدف النهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة في قصر الإليزيه، حيث بحثا عددا من الملفات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أوضح ماكرون أن هذا التطور ينعكس في الزيارات المكثفة المتبادلة بين كبار المسئولين في البلدين، كاشفا عن تطلع بلاده لـ”تعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك”.

من جانبه ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، “المستوى المتميز للعلاقات الثنائية والاستراتيجية” بين البلدين في مختلف المجالات، وتحديدا على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري.

وأعرب الرئيس المصري عن حرصه على استمرار التشاور مع الرئيس الفرنسي بشكل دوري، سواء فيما يتعلق بموضوعات التعاون الثنائي وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية، أو اتصالا بالموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية في بيان عبر “فيسبوك”، إن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة السيسي إلى باريس، وأشاد بـ”التطور النوعي” في العلاقات الثنائية للبلدين في مختلف المجالات.

وتناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في قطاعات السكك الحديدية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة.

وتطرقت المباحثات إلى جهود مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا، في ضوء انعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس، ودفع عملية التسوية السياسية في البلاد وإخراج المرتزقة.

كما بحث الرئيسان تعظيم التعاون الثنائي في مجابهة الجماعات الإرهابية على الساحات المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في أفريقيا، سواء مـن خلال دعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أو مساندة التحركات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى