السلطات السودانية تحبط محاولة انقلابية

تمكنت السلطات السودانية من احباط محاولة انقلابية قامت بها مجموعة عسكرية مساء الاثنين، بحسب ما أفاد مصدر عسكري سوداني، الثلاثاء.

وأضاف المصدر أن من قاموا بالمحاولة الانقلابية حاولوا السيطرة على مبنى الإذاعة الرسمية في مدينة أم درمان المتاخمة للعاصمة الخرطوم، لكنهم فشلوا.

وذكرت مصادر حكومية، أنه تم “إفشال محاولة الانقلاب، ولكن لا تزال بعض الأطراف هاربة وعملية البحث عنهم جارية”.

وأضاف المصدر العسكري، بأنه تم اعتقال 40 ضابطاً بالجيش السوداني من المتورطين في المحاولة الانقلابية.

وأشار إلى أن السلطات قامت بإغلاق جسر النيل الأبيض الذي يربط بين الخرطوم ومدينة أم درمان، و تأمين الإذاعة والتلفزيون و القيادة العامة للقوات المسلحة لتأمين العاصمة الخرطوم.

وأورد التلفزيون الرسمي في السودان الثلاثاء، أن “هناك محاولة انقلابية فاشلة على الجماهير التصدي لها”، ولم يورد المزيد من التفاصيل.

فيما كتب عضو المجلس السيادي في السودان محمد الفكي سليمان على صفحته بفيسبوك: “هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال”، دون إيراد المزيد من التفاصيل.

وذكرت مصادر إعلامية، إن “ضباطًا في سلاح المدرعات متورطون في محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن هؤلاء الضباط حاولوا السيطرة على مقر الإذاعة وفشلوا”، مشيرة إلى ترقب بيان عسكري للجيش السوداني بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة.

وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أعلنت القوات المسلحة السودانية، إحباط محاولة للانقلاب على السلطة في البلاد، مؤكدة أن الأوضاع تحت السيطرة.

ونقلت “وكالة الأنباء السودانية- سونا”، عن المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العميد الطاهر أبو هاجة قوله إن “القوات المسلحة أحبطت المحاولة الانقلابية وأن الأوضاع تحت السيطرة تماما”.

وأضاف: “تم اعتقال جميع المشاركين في المحاولة الانقلابية وبدء التحقيق معهم أفشلت السلطات الأمنية والعسكرية فجر اليوم”.

وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت، مساء السبت الماضي، عدم صحة الأنباء التي ترددت بشأن “محاولة انقلابية”.

وجاء في بيان القوات المسلحة السودانية، الذي نشرته على “فيسبوك”: “تناقلت بعض الوسائط أخبارا مفبركة مفادها أن القوات المسلحة قد رصدت محاولة انقلابية أشارت فيها لضلوع بعض الجهات باستخدام عناصر داخل القوات المسلحة”.

وتابع البيان: “تؤكد قواتكم المسلحة نفيها القاطع لهذه الأخبار مع حرصها على استكمال التغيير وبلوغ ثورة ديسمبر المجيدة لغاياتها وسيتم التعامل مع ما أثير وفقا للقانون وتنتهز السانحة لتجديد التزامها بحماية الوطن والفترة الانتقالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى