الفخفاخ يعلن أسماء التشكيلة الحكومية ويتهم حركة النهضة بوضع تونس أمام “خيارات صعبة”

أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف، إلياس الفخفاخ، التشيكلة الحكومية المقترحة، قائلا أنه سيستغل الأيام المتبقية في المهلة الدستورية الموكلة له، للقيام بتعديلات على القائمة الوزارية.

وقال الفخفاخ في كلمة بعد إعلانه الحكومة، إن انسحاب حركة النهضة “يضع البلاد أمام خيارات صعبة”.

ومن أبرز الوزراء في الحكومة التونسية الجديدة، الأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبو، الذي اقترح على رأس وزارة الإصلاح الإداري.

كما تضمنت الأسماء القيادي في النهضة عماد الحمامي على وزارة النقل، أما وزارة الدفاع فكانت من نصيب المستقل عماد الحزقي، ووزارة الداخلية للمستقل هشام المشيشي، والعدل للمستقلة ثريا الجريبي.

يشار إلى أن المهلة الدستورية بدأت يوم 20 يناير وتنتهي يوم 20 فبراير، أي أن أمام الفخفاخ 5 أيام فقط لإعلان تشكيلة نهائية.

وانتقدت “حركة النهضة الإخونجية ” الأسماء التي رشحها الفخفاخ ودعته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأحزاب الممثلة في البرلمان، في خطوة تستهدف الضغط على الفخفاخ لتوسيع تمثيلها الحكومي، وإشراك حزب “قلب تونس” في هذه الحكومة.

واعلن مجلس شورى “النهضة”، السبت، أن “الحركة لن تمنح الثقة لرئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، وقررت الانسحاب من التشكيل الحكومي.

وفي حال عدم نيل حكومة الفخفاخ ثقة البرلمان فإن لرئيس البلاد إمكانية حلّ البرلمان والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، كما يقرّ ذلك الدستور التونسي للعام 2014 في الفصل 89.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى