القاهرة وأبو ظبي تدينان محاول اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

خان يتهم 3 شخصيات رسمية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال

دانت كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.

وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على تضامنها مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، معربة عن تمنياتها بسرعة الشفاء لرئيس الوزراء السابق وكافة المُصابين.

بدورها، دانت دولة الإمارات بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، عن تضامنها ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها في مواجهة العنف والإرهاب.

الوزارة أكدت في البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات “وام”، عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأمس الخميس، نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا، شمال شرقي البلاد، وكان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.

وأصيب عمران خان في قدميه بالرصاص بعد أن أطلق شخص مجهول النار على سيارته التي كانت تتحرك في مقدمة المسيرة المناهضة للحكومة.

كما أصيب نحو 5 أشخاص آخرين من قادة “حركة الإنصاف”، التي يتزعمها خان، والذين كانوا بجواره لحظة وقوع محاولة الاغتيال.

وفتحت الحكومة الباكستانية تحقيقا في الحادث، فيما دان رئيس الوزراء شهباز شريف محاولة اغتيال سلفه.

3 شخصيات رسمية وراء محاولة الاغتيال

وقد اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خانأ أمس الخميس، كلا من رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية وجهاز الاستخبارات بمحاولة اغتياله.

في بيان نشره أسعد عمر القيادي في حزب “حركة إنصاف” الذي يتزعمه خان، وجه رئيس الوزراء السابق الاتهامات إلى خلفه ووزير الداخلية والمسؤول الاستخباراتي وطالب بإقالة المسؤولين الثلاثة من مناصبهم.

وقال عمران خان: “أنا متأكد من أن 3 أشخاص كانوا وراء هذا: شهباز شريف رئيس الوزراء، ورنا صنع الله وزير الداخلية واللواء فيصل”. وأضاف: “كنت أتلقى معلومات مسبقًا تفيد بأن هذا سيحدث. هؤلاء الرجال بحاجة إلى إبعادهم من مناصبهم، وإذا لم يتم إبعادهم فستكون هناك احتجاجات”.

ويقود عمران خان تجمعات كبرى، سعياً لانتخابات مبكرة منذ الإطاحة به في نيسان/ أبريل الماضي، في تصويت بسحب الثقة من حكومته في البرلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى