القوات التركية والفصائل الموالية لها تسيطر بالكامل على مدينة عفرين السورية: أردوغان : “الآن، سيُرفع العلم التركي هناك!”





تمكنت القوات التركية مدعومة بالفصائل الموالية لها من السيطرة على مدينة عفرين السورية، وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد.

بسطت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها سيطرتها الكاملة على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا في إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي أطلقتها أنقرة منذ 20 كانون الثاني/يناير، وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد .

وتؤكد أنقرة أن هذه العملية تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها مجموعة “إرهابية“.

وقال أردوغان إن “وحدات من الجيش السوري الحر مدعومة من القوات المسلحة التركية سيطرت على مركز مدينة عفرين بالكامل هذا الصباح في الساعة 08,30 (05,30 ت غ)” متابعا أن عمليات نزع الألغام لا تزال مستمرة.

وأضاف أن “عددا كبيرا” من المقاتلين الأكراد “فروا” من المدينة مشيرا إلى انتشار قوات تركية خاصة فيها.

وأكد الجيش التركي في بيان منفصل أن مركز مدينة عفرين بات “تحت السيطرة”. وأضاف أن “عمليات البحث عن الألغام وغيرها من المتفجرات مستمرة”. ونشر الجيش على موقع تويتر تسجيلا مصورا لجندي يرفع العلم التركي على إحدى الشرفات.

أردوغان : “الآن، سيُرفع العلم التركي هناك!”

وصرح أردوغان في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة إحياء ذكرى معركة الدردنيل خلال الحرب العالمية الأولى “الآن، سيُرفع العلم التركي هناك! وسيُرفع علم الجيش السوري الحر”.

وأشار أحد سكان عفرين إلى عدم وقوع اشتباكات ذاكرا انتشار عناصر الفصائل السورية في وسط المدينة و”انسحاب” المقاتلين الأكراد منها.

وذكر المرصد الأحد أن أكثر من 1500 مقاتل كردي لقوا حتفهم منذ بدء الهجوم التركي على منطقة عفرين.

ووثق المرصد في المقابل مقتل أكثر من 400 عنصر من الفصائل السورية الموالية لأنقرة. كما أعلن الجيش التركي حتى الآن عن مقتل 46 من جنوده.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة “إرهابية”، تدعمها واشنطن المتحالفة معها في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ودفع تقدم القوات الموالية لتركيا أكثر من مئتي ألف مدني إلى الفرار من المدينة التي يشكل الأكراد غالبية سكانها في غضون أقل من ثلاثة أيام، وفق المرصد.


Related Articles

Back to top button