النظام التركي يزرع الألغام في طريق التوافق الليبي

ويواصل تجنيد المرتزقة والحشد العسكري في ليبيا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن النظام التركي يواصل تجنيد المرتزقة الذين يدفعهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة السراج.

وأوضح المرصد السوري على موقع الإلكتروني، أن دفعة جديدة من المرتزقة السوريين وصلت إلى تركيا، بغية إجراء دورات عسكرية ضمن المعسكرات التركية.

ولفت إلى أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة من مناطق في حلب وإدلب.

وقال المرصد: “لم نعلم حتى اللحظة وجهة هؤلاء المرتزقة عقب الدورة، فيما إذا كان النظام التركي سيواصل الزج بهم في ليبيا، ولاسيما بعد التوافق الليبي – الليبي”.

لكن المرصد السوري، ومقره بريطانيا، قال إن رصد قبل أيام قليلة إرسال تركيا دفعة جديدة من مقاتلي الميليشيات السورية الموالية لها، إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب حكومة فايز السراج.

وقال إن هذه الدفعة تشمل 120 مسلحا من ميليشيات “سلميان شاه وفليق الشام والسلطان مراد”.

يأتي ذلك بعد مضي يومين على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، حتى ظهرت إشارات عن محاولات تخريب يقوم بها النظام التركي لهدم الجهود الدولية لإحلال السلام في الدولة الغارقة في الفوضى.

وكانت أطراف الصراع توصلت، الجمعة، إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، وتنظيم انتخابات في أنحاء ليبيا، بحلول الربيع المقبل.

وفي السياق ذاته، قال الجيش الوطني إن قواته رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية سفنا وفرقاطات تركية تتقدم نحو مدينة سرت الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية، متخذة وضعية هجومية.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن “هناك تحشيد عسكري ونقل معدات لاستهداف الجيش الوطني في مدينة سرت”، التي تحاول ميليشيات حكومة طرابلس الاستيلاء عليها.

وتهدد هذه التطورات، إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا الذي منح الأمل بإمكانية استئناف العملية السياسية.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى