الولايات المتحدة ترفض التورط في النزاع القائم بين الهند وباكستان

أعلنت الولايات المتحدة إنها لن تتورط في النزاع القائم بين الهند وباكستان، ولكنها أعربت عن انفتاحها لدعم “تحقيق مستقل” في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الشهر الماضي، والذي أشعل فتيل توتر جديد بين البلدين المسلحين نووياً.
وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن بلاده “لن تتورط في حربٍ لا شأن لنا بها، ولا علاقة بقدرة أميركا على السيطرة عليها”، مشيراً إلى أنه واشنطن “لا تستطيع أن تطلب من البلدين إلقاء أسلحتهم. ولذلك سنواصل السعي لتحقيق التهدئة عبر القنوات الدبلوماسية”.
وأعرب نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن “أمله” و”توقعه” بألا تتحول هذه الاشتباكات إلى “حرب إقليمية واسعة النطاق أو صراع نووي”، وأردف: “حالياً، لا نعتقد أن ذلك سيحدث”.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، إن الولايات المتحدة قد تدعم “تحقيقاً مستقلاً” في الهجوم في كشمير، مضيفة: “نريد أن يُحاسب الجناة، ونحن ندعم أي جهود تصب في هذا الاتجاه”.
ورفضت بروس القول ما إذا كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قد عرض التوسط بين الهند وباكستان لتهدئة الأزمة. وقالت خلال المؤتمر الصحافي: “ينبغي أن تكون هناك محادثات”.
وتابعت: “أميركا، بطبيعة الحال، كانت في قلب هذه المساعي من خلال تواصلها مع عدد من قادة البلدين خلال اليومين الماضيين”.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي، في وقت سابق الخميس، مع نظيره الهندي ورئيس الوزراء الباكستاني في مكالمتين منفصلتين، ودعا فيهما إلى التهدئة.