انشقاقات في الفصائل الموالية للنظام التركي بسبب المرتزقة في ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن عدة ألوية من فصيل “السلطان مراد” الموالي للنظام التركي، انشقوا عن الفصيل مع كامل عناصرهم والذين يقدر عددهم بنحو 700 عنصر.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن خروج القياديين مع العناصر من الفصيل جاء احتجاجاً على سياسة الفصيل من إرسال مرتزقة إلى ليبيا وقتالهم إلى جانب حكومة السراج، بعد خلافات كبيرة نشبت بين قادة الألوية من جهة وقائد الفصيل.

وتزايد الانقسام وسط المرتزقة الموالين لأنقرة، بسبب خلافات حيال سياسة قيادة الفصيل أيضاً في الداخل السوري.

وأدت هذه الانقسامات إلى انسحاب عدة نقاط ربط تابعة للألوية المنشقة عن الفصيل من جبهات القتال ضد قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة.

ويوم الثلاثاء، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل عملية نقل “المرتزقة” إلى ليبيا، لأجل دعم حكومة السراج والميليشيات الموالية لها.

وأكد المرصد على موقعه الإلكتروني، وصول مئات المرتزقة الجدد إلى ليبيا عن طريق تركيا، فيما يستعد مئات الآخرين إلى الالتحاق عما قريب.

وتشير إحصائيات المرصد السوري، إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مرتزق، لأجل القتال ضد الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة السوريين، خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخراً في معارك ليبيا.

وتبعا لذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا من جراء العمليات العسكرية في ليبيا 261 مقاتل، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه

ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى