باشاغا يؤكد أن استمرار الانقسام في ليبيا سيعرقل الانتخابات

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن الانقسام في السلطة التنفيذية في ليبيا ووجود حكومتين، سيعيق الانتخابات المقررة لعام 2023.

وأضاف باشاغا في حديث مع وكالة “سبوتنيك”، “لا شك في أن هذا الانقسام واستمراره سيعرقل أي عملية انتخابية محتملة”.

وفي الوقت نفسه، وعد باشاغا “بالعمل الجاد مع الأطراف الوطنية والدولية التي تؤمن بالديمقراطية والوحدة وتوحيد المؤسسات واستعادة الأمن، من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.

 

وفي سياق آخر، قال رئيس الحكومة الليبية المشكلة من البرلمان، فتحي باشاغا، إن حكومته تأمل في تحسين العلاقات الثنائية لبلاده مع روسيا، والتي لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب.

وأضاف باشاغا لوكالة “سبوتنيك”، إن حقيقة أن ليبيا تحكمها حاليا حكومتان متنافستان تؤثر على الطريقة التي تنظر بها العديد من الدول إلى الوضع في ليبيا. مضيفا أن هذا هو الحال أيضا مع روسيا لأن العلاقات بين موسكو وحكومة باشاغا لم تصل بعد إلى “المستوى المطلوب”.

وأكد باشاغا، “نأمل أن يتم تعزيز هذه العلاقات (مع روسيا) وأن يتم فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا وتبادلنا الدبلوماسي”.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.

والثانية الحكومة منتهية الولاية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.

 

في مارس الماضي، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، إنه يمكن وضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات في ليبيا، والتي لم تحدث منذ انتخاب سلطة انتقالية في البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 2021، بحلول منتصف يونيو/ حزيران إذا تم اعتمادها يمكن إجراء الانتخابات في نهاية عام 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى