بعد معارك مع القوات الحكومية: حركة الشباب الإرهابية تسيطر مناطق جديدة في الصومال

بعد يومين من مطاردة قوات الجيش الصومالي للجماعات الإرهابية في جنوب ووسط البلاد وتكبيدهم خسائر كبيرة، تعرضت القوات الحكومية لانتكاسة بعد استيلاء مسلحي حركة الشباب على قاعدة دينوناي العسكرية.

وكشفت تقارير واردة من مدينة بيدوا عن استيلاء الحركة الإرهابية على منطقتين في إقليم باي بولاية جنوب الغرب الصومالية.

ووفقا لتقارير إعلامية محلية فإن قوات الجيش الصومالي انسحبت من منطقة “جوف جدود” الواقعة على بعد 30 كم من بيدوا عاصمة الجنوب الغربي.

ورغم عدم إعلان سبب انسحاب القوات الصومالية من “جوف جدود”، إلا أنه جاء بعد سيطرة الإرهابيين على منطقة “دينوناي” بعد معركة مع القوات الحكومية.

وتبذل القوات الحكومية جهودا كبيرة لاستعادة سيطرتها على القاعدة التي تعتبر أحد مفاتح العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في محافظة باي.

وفي الآونة الأخيرة، نجح الجيش الصومالي بدعم من العشائر المسلحة والمدنيين في تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة ضد حركة الشباب الإرهابية.

وتسيطر حركة الشباب الإرهابية، الموالية لتنظيم القاعدة، على أجزاء في وسط وجنوب الصومال.

وكثف الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية عشائرية مناهضة للتنظيم الإرهابي عملياته ضد معاقل مسلحي حركة الشباب المتطرفة في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد.

وأشفرت العمليات العسكرية خلال الأيام الماضية عن مصرع نحو  40 إرهابياً  من حركة الشباب خلال عملية لقوات الجيش في منطقة علي فولديري بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد.

وأصدرت وزارة الإعلام الصومالية مساء الخميس بيانا جاء فيه: نفذت العملية قوات مشتركة من الجيش الأمن والمخابرات وشركاء دوليون”.

وتابع البيان أن “العملية التي استهدفت أفراد من الخوارج خلال تجمعهم في منطقة الغابات بهذه المنطقة، جزء من خطة للقضاء على الخوارج ووقف أي تحرك لهم ومنعهم من العبور بين الأماكن التي ما زالوا يقيمون فيها”.  الصومال.. مقتل قياديين اثنين من حركة “الشباب” في عملية للجيش

ودعت الحكومة عناصر حركة الشباب إلى الاستسلام، والتأكيد على ترحيب كل من يخرج منها بأذرع مفتوحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى