بمبادة من مصر… 21 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا يطالبون طهران بالعودة إلى المفاوضات النووية

دانت 21 دولة عربية وإسلامية، الاثنين، الهجمات الإسرائيلية على إيران، وطالبت بتهدئة إقليمية ونزع الأسلحة النووية “دون انتقائية”، فيما طالب وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران بالتهدئة والعودة إلى المفاوضات النووية.
جاء ذلك بمبادرة مصرية وفي ضوء اتصالات أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظرائه من الدول المختلفة أفضت إلى التوافق على بيان مشترك بهذا الخصوص أوردته وزارات الخارجية في الدول المشاركة، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ.ش.أ).
والدول التي تضمنها البيان إلى جانب الأردن، هي: الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، جامبيا، الجزائر، جمهورية القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، موريتانيا.
وذكر البيان أن وزراء الدول أكدوا على “رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو/ حزيران 2025، وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.
ودعوا إلى “ضرورة احترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ومبادئ حُسن الجوار، وتسوية النزاعات بالسبل السلمية”.
وأعربوا عن “القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
وأكدوا على “ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة”.
فرنسا وبريطانيا وألمانيا يطالبون إيران بالعودة للمفاوضات
بدورهم، أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، نظيرهم الإيراني، عباس عراقجي، بضرورة التهدئة والعودة إلى الدبلوماسية، وفقاً لما نقلت وكالة “رويترز”، الاثنين، عن مصدر دبلوماسي فرنسي لم تسمه.
وأضاف المصدر، أن الوزراء الثلاثة طلبوا من عراقجي العودة إلى المفاوضات بأسرع ما يمكن ودون شروط مسبقة، ودعوا طهران إلى تجنب أي تهور ضد المصالح الغربية أو أي تصعيد إقليمي أو نووي.
وأشار، إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان نوبل بارو، تحدث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، قبل الاتصال الأوروبي مع إيران.
كانت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أفادت في وقت سابق الاثنين، بأن عراقجي، أبلغ الوزراء الأوروبيين أن إيران جادة في الجهود الدبلوماسية، ولم تترك طاولة المفاوضات أبداً، لكنها تركز الآن على مواجهة العدوان.