تجدد المظاهرات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي

تتصاعد حالة الغضب العام بسبب قضايا الفساد التي تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي بدأت محاكمته في مايو أيار بتهم من بينها الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهي اتهامات ينفيها جميعا.

وخرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرة أمس الثلاثاء، من أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة القدس، انتقلت فيما بعد لاحتجاج خارج الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وطالبت فيها الحشود باستقالة رئيس الوزراء.

وعبر المتظاهرون عن استيائهم بضرب القدور والأواني والطبول، كما انتقدوا سوء إدارة نتنياهو للأزمة الصحية المتمثلة في انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 والتداعيات الاقتصادية المترتبة عنه والتي تفاقم الأزمة المالية إضافة لقضايا الفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “مجرم الوزراء” بدلا من رئيس الوزراء مطالبين نتنياهو، الذي شغل المنصب لخمس ولايات، بالتنحي.

ودفعت إعادة السلطات لفرض قيود للحد من انتشار كورونا، بسبب زيادة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، إسرائيليين يريدون مساعدات أفضل من الدولة بالنزول إلى الشوارع في مظاهرات أصبحت شبه يومية.

وكانت المحكمة قد أجلت الأحد، جلسات الاستماع إلى الأدلة إلى غاية شهر كانون الثاني/يناير المقبل.

ويُحاكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب سلسلة من القضايا يُزعم أنه تلقى فيها هدايا سخية من أصدقاء، وتنص الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو وهو أول رئيس وزراء توجه له التهم وهو في منصبه، على أنه تلقى هدايا من أنواع فاخرة من السيجار والشمبانيا والمجوهرات بقيمة 700 ألف شيكل (180 ألف يورو) من أثرياء مقابل خدمات مالية أو شخصية.

ومثل نتنياهو، أطول رئيس وزراء حكما في تاريخ إسرائيل، أمام المحكمة الإسرائيلية خلال جلسة قراءة الاتهامات في لوائح الفساد الموجهة ضده في ثلاث قضايا منفصلة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 24 مايو/أيار الماضي.

وينفي رئيس الوزراء ارتكاب أي مخالفات كما يرفض التنحي عن منصبه.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى